هيئة عربية دولية لاعادة اعمار غزة
اعلنت نقابة المهندسين الاردنيين عن عزمها انشاء هيئة عربية دولية لاعادة اعمار قطاع غزة بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب والنقابات المهنية الاردنية والعربية والعديد من الشركات والمؤسسات الاردنية والعربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده امس نقيب المهندسين وائل السقا ونقيب المهندسين الفلسطينيين في محافظات غزة اسامة عبد الحليم العيسوي واعضاء من وفد النقابة الذي يزور القطاع.
وقال السقا الذي ترأس وفدا نقابيا من المهندسين الاردنيين زار القطاع لمدة ثلاثة ايام وتجول في مختلف المناطق التي تعرضت للدمار والهدم جراء العدوان الاسرائيلي ان هدف هذه الهيئة مساعدة الشعب الفلسطيني في اعادة اعمار ما دمره الاحتلال.
الى ذلك ، وقعت نقابة المهندسين الاردنيين ونقابة المهندسين الفلسطينيين في محافظات غزة مذكرة تفاهم للتآخي بينهما بهدف تجاوز مرحلة العدوان الاسرائيلي على القطاع ومساعدة المهندسين الفلسطينيين في عملية اعادة البناء.
ووقع المذكرة امس في مقر نقابة المهندسين في قطاع غزة نقيب المهندسين الاردنيين وائل السقا ونقيب المهندسين الفلسطينيين اسامة عبد الحليم العيسوي.
وأتى توقيع هذه المذكرة التي تؤاخي بين خمسة فروع لكل نقابة ومراكز التدريب فيهما في ختام الزيارة التي قام بها وفد النقابة لقطاع غزة للاطلاع على الواقع الجديد الذي نشأ بعد العدوان الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما وقامت خلاله اسرائيل بتدمير البنى التحتية ومراكز الخدمات ومساكن المواطنين ومؤسسات عامة عديدة.
واكد السقا في كلمة له خلال حفل التوقيع ان النقابة معنية تماما بمساعدة نقابة المهندسين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة لاعادة اعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلي الغاشم والذي هدف الى الحاق اكبر الخسائر في صفوف المدنيين والمنشآت المدنية والخدمية.
واشار السقا الى ان الشعب الاردني بكافة فئاته ومؤسساته قدم الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلال العدوان ، مؤكدا ان حملات الدعم والتأييد ستتواصل حتى يتسنى اعادة اعمار القطاع ، واعرب عن شعوره بالصدمة لهول الدمار الذي شاهده الوفد الهندسي والذي ضم خبراء ومهندسين من مختلف الفروع والتخصصات الهندسية خلال زيارته التي استمرت ثلاثة ايام.
واصاف ان المحتل الاسرائيلي قصد عن عمد وتقصد تدمير المنشآت والمؤسسات ومساكن المواطنين لخلق صعوبات وتحديات امام المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة الذي يعاني اصلا من حصار منذ اكثر من عامين ونصف.
واشار الى ان المواطن الفلسطيني في قطاع غزة قادر بمساعدة اشقائه على اعادة الاعمار ، مشددا على ان ذلك يتطلب الضغط بكل الوسائل الممكنة لفتح المعبر وعلى وجه الخصوص معبر رفح والذي يعتبر الشريان الحيوي للقطاع.
واكد ان نقابة المهندسين واتحاد المهندسين العرب سيساهمان بامكانياتهما الهندسية والفنية والمادية لمساعدة الشعب الفلسطيني على تخطي المحنة ، مبينا ان المهندسين الاردنيين سيقومون بعد عودتهم بتشكيل اللجان الفنية والهندسية التي من اهدافها الرئيسية وضع الحلول الهندسية للكثير من المشاكل والتحديات الهندسية التي تواجه اعادة الاعمار.
من جانبه ، ثمن رئيس نقابة المهندسين الفلسطينيين جهود وفد نقابة المهندسين الذي تجشم عناء السفر والحدود للوصول الى قطاع غزة لتقديم المعونة المادية والمعنوية للشعب الفلسطيني في القطاع.
وتنص مذكرة التفاهم على عقد تآخ بين فروع نقابة المهندسين في محافظات غزة والفروع المقابلة لها في نقابة المهندسين الاردنيين على النحو التالي:
توأمة فرع غزة مع فرع اربد وفرع خان يونس مع فرع الزرقاء وفرع الشمال مع جرش والوسطى مع عجلون ورفح مع العقبة.
كما تقرر تشكيل لجنة من الطرفين (النقابتين) لتنسيق التعاون في المجالات التي تم التوافق عليها على ان يكون يمثل فيها رؤساء الفروع التي تآخت بالاضافة الى رؤساء فروع مركز التدريب.











































