هيئة الكهرباء:تفعيل بند "فرق الوقود"في المستقبل "صوت"
كشف رئيس هيئة تنظيم قطاع الكهرباء سليمان الحافظ إلى احتمالية تفعيل "بند فرق الوقود" الذي أضيف مؤخرا على فاتورة الكهرباء في المستقبل،جراء ارتفاع الديزل والوقود الثقيل الذي حمل شركة الكهرباء الوطنية أعباء مالية كبيرة وبالتالي لا بد من معالجة هذا الأمر، لكنه أشار إلى أن المواطن لن يتحمل زيادة فرق أعباء الأحمال الكهربائية على الفاتورة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح الأحد بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية وأمين عام الوزارة ومدراء شركات الكهرباء.
وبين وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خالد الإيراني انه سيتم الانتهاء من عدد من المشروعات المهمة لمواجهة أحمال شتاء العام 2010 الحالي وصيف العام المقبل 2011 منها 280 ميجاواط في محطة السمرا و370 ميجاواط في محطة القطرانة أي ما مجموعة 660 ميجاواط.
وأكد الإيراني انه تم التنسيق الكامل بين شركات الكهرباء وسلطة المياه واعتماد قوائم تبين مواقع الآبار التابعة لكل شركة من شركات التوزيع والتي لا يشملها فصل التيار الكهربائي والمواقع التي يشملها فصل التيار، مشيرا إلى أن هذه القوائم اعتبرت ملزمة لشركات القطاع في حالات الإطفاء المبرمج فقط.
وأشار إلى أن شركة كهرباء اربد قامت بإيصال التيار الكهربائي إلى مشروع بئر مشتل فيصل وقبل التاريخ المخطط له للإسهام في تعزيز برنامج تزويد المياه لمحافظة جرش، مؤكدا انه لا انقطاعات كهربائية تذكر على مناطق آبار المياه منذ أربعة أيام.
وقال الإيراني أن القدرة التوليدية للكهرباء في الأردن وصلت أيام موجة الحر التي حلت على المملكة مؤخرا ما يقارب 2600 ميجاواط بنسبة نمو بلغت 15 % مقارنة بعام 2009 والتي وصلت فيه نسبة النمو إلى 7.4%، الأمر الذي تسبب بانقطاعات في الكهرباء في العديد من المناطق.
ولفت الوزير خلال المؤتمر الصحفي أن الانقطاعات الكهربائية كانت ما بين الأول من آب ولغاية 20-8.وقال أن الانقطاع المبرمج لم يتجاوز 60 دقيقة في ذروة أيام الحر، وأشار إلى أن العجز في القدرة التوليدية بلغ 300 ميجاواط بعد أن خفضت القدرة التوليدية من 2600 إلى 2300.
من جانبه، قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية غالب معابرة أن الشركة بدأت بوضع خطط متوسط وبعيدة الأجل لمواجهة الزيادة في الأحمال الكهربائية.
وأكد انه خلال الأربعة سنوات القادمة سيتم زيادة القدرة التوليدية إلى ما يقارب 1400 ميجاواط.
وأشار المعابرة إلى انه في عام 2010 – 2011 سيتم استقطاب 380 ميجاواط من مشروع القطرانة، أما في مشروع السمراء سيتم استقطاب ما يقارب 420 ميجاواط، وأضاف:" مشروع التوليد الخاص 3 الذي سيبدأ العمل به في 2013-2014 ، بالإضافة إلى مشروع وحدات الذروة الثالث سيعمل على استقطاب حوالي 2000-2500 ميجاواط".
ولفت المعابرة إلى انه يتم حاليا الاعتماد على الديزل بنسبة 20بالمئة في عمليات التوليد و40 بالمئة على الوقود الثقيل، موضحا بان التزود بالغاز الطبيعي المصري انخفض بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.
من ناحيته، قال مروان بشناق مدير عام شركة الكهرباء الوطنية أن الشركة استقبلت خلال موجة الحر حوالي 15 ألف مكالمة منها 5 آلاف مكالمة مكرر، في حين تعاملت مع 350 قضية إطفاء منها 180 إطفاء رئيسي.
وبين بشناق أن هناك انقطاعات رئيسية جاءت نتيجة مشاكل فنية كمنطقة سوق الأربعاء في النصر 11 ساعة، إسكان الرازي 8 ساعات، منطقة الإرسال –جبل التاج 10 ساعات.
إستمع الآن