هيئات إغاثة تدق ناقوس الخطر إثر تخفيض مساعدات اللاجئين السوريين

هيئات إغاثة تدق ناقوس الخطر إثر تخفيض مساعدات اللاجئين السوريين
الرابط المختصر

دقت جمعيات وهيئات إغاثيّة تنشط في تأمين الأغذيّة للاجئين السوريين نواقيس "الخطر والمأساة القادمة" بسبب شح التمويل الذي يهدد وقف أو تخفيض المعونات المقدمة للاجئين، بالإضافة إلى ازدياد حجم الخطر في ظل دنو فصل الشتاء.

 

فبعد إعلان برنامج الغذاء العالمي أول من أمس الجمعة وقف مساعداته عن 229 ألف لاجئ سوري في الأردن ممن يقيمون خارج المخيمات، أعلنت جمعية الكتاب والسنة عن خطط لمواجهة هذا الخطر يتمثل بالعمل على مؤتمر للمانحين لمواجهة ما أسمته بالمأساة وخطر حقيقين في المستقبل القريب.

 

وبحسب أرقام الحكومة الأردنيّة يقيم خارج المخيمات مليون و300 ألف لاجئ بينما يقيم داخل هذه المخيمات  150 ألف، تتنوع الخدمات المقدمة إليهم من قبل المنظمات وهيئات الإغاثة، ففي حين تم وقف المساعدات عن 229 لاجئا ممن يعيشون خارج المخيمات، تستمر لـ  211 ألفًا آخرين من قبل برنامج الأغذية العالمي.

 

ويقول رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حمّاد أنه رغم الضائقة الماليّة فإن عدداً من هيئات وجمعيات الإغاثة بدأت بوضع خطط لمواجهة فصل الشتاء لمن هم خارج المخيمات، لمواجهة أي طارئ مثلما حدث السنة الماضية بموجات الثلوج. موضحاً أن العمل سيكون على توفير كوبونات لشراء مواد التدفئة، والمحروقات والبطانيات والحرامات.

 

بينما اقتصرت رؤية برنامج الأغذية العالمي للقادم من الأيام على رؤية أخرى تمثلت بتلمسها خطر حدوث "خلل في الأمن الاجتماعي في الأردن في الفترة القادمة"، بالإضافة إلى تقدير الوضع بأنه "مصيبة كبيرة وكارثة كبيرة" على حد تعبير المتحدث الإعلامي ومدير الوحدة الإقليمية للإعلام بالقاهرة عبير عطيفة.