أوقف الأمن، الأحد، أحد المتعطلين عن العمل في ذيبان، وجرى تحويله إلى مديرية مأدبا، ورفض تكفيله، وفقاً لما أكّده الناشط العمّالي في اللواء محمد السنيد.

وقال السنيد لـ"عمّان نت" إن توقيف عاطف الطراونة قد يعيد الحراك في اللواء إلى الواجهة من جديد، مشيراً إلى أن سبب توقيفه يأتي بسبب منشور له على فيسبوك طالب فيه الملك بتشغيله هو وعائلته. حيث لا يوجد معيل لهم

وكانت أشتباكات بين قوّات الدرك، ونشطاء ومتعطلين عن العمل في ذيبان، وقعت حينما فضت قوات الدرك خيمتهم، حيث تدخل وجهاء من اللواء.

وتوقع السنيد أن يعاود الحراك في اللواء إلى الواجهة من جديد في حال لم يفرج الأمن عن الطوالبة، متسائلاً في ذات الوقت : هل الذي يطالب بحقه في العمل يتم توقيفه"؟.

وقال الناطق باسم خيمة شباب ذيبان صبري مشاعلة في وقت سابق إن الحكومة أسقطت ما تم الاتفاق عليه بين وجهاء عشيرة بني حميدة، إلّا أن الحكومة أكّدت على لسان الناطق الرسمي فيها وزير الإعلام محمد المومني، في وقت سابق أن توقيف عدد من الشبان في أحداث ذيبان جاء على خلفية الاشتباه بتورطهم بالاعتداء على رجال الدرك وإطلاق النار.