هل تلاحق اتفاقية وادي عربة الطراونة؟
p style=text-align: justify; dir=RTLما إن كلف الملك عبد الله الثاني الدكتور فايز الطراونة بتشكيل الحكومة الجديدة خلفا للرئيس المستقيل عون الخصاونة، حتى بادر العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صور الرئيس المكلف خلال مشاركته بالتوقيع على اتفاقية وادي عربة، إضافة إلى بروز المطالبة بإلغاء الاتفاقية في شعارات الحراك العبي والشبابي في الشارع./p
p style=text-align: justify; dir=RTL ويعتبر رئيس الوزراء المكلف فايز الطراونة, ورئيس الوزراء الأسبق، زالذي ترأس الوفد الأردني لمفاوضات السلام للتوقيع على اتفاقية وادي عربة عام 94 19، من الشخصيات السياسية المحافطة في المملكة./p
p style=text-align: justify; dir=RTLويرى محللون أن تكليف الطراونة يعيد إلى الحراك الشعبي المطالبة بإسقاط الاتفاقية، فيما رأى آخرون بأنها تمثل بوابة هجوم على الرئيس المكلف./p
p style=text-align: justify; dir=RTLالمحلل السياسي لبيب قمحاوي يؤكد على أن ضميرالشعب الأردني لم يمت حيال هذا الملف، وأن تكليف الطراونة بتشكيل الحكومة، ذكر الناس بأنه من مهندسي اتفاقية وادي عربة./p
p style=text-align: justify; dir=RTLويرى قمحاوي أن ردة الفعل الرافضة للاتفاقية والمطالبة بإسقاطها، تهدف لإعادة التأكيد بعدم القبول بهذه الاتفاقية، وتذكير الطراونة بأنه وراء هذه الكارثة الوطنية التي حلت بالشعب الأردني، على حد تعبيره./p
p style=text-align: justify; dir=RTLويضيف لا نلوم الحراك الشعبي إذا ما ثار في التظاهر احتجاجا على هذه الاتفاقية، ورفضه لتكليف الطراونة لما له من دور في توقيعها./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوحول شخصية الطراونة، أشار قمحاوي إلى أنه شخصية محافظة وليست شخصية سياسية محافظة، موضحا أن الشخصية السياسة تمتلك رؤيه ساسية وبرنامجا سياسيا، أما الطراونة فليس شخصية سياسية بالمفهموم الحقيقة للكلمة./p
p style=text-align: justify; dir=RTLمن جهتة يرى الناشط السياسي فهمي الكتوت أن تحريك القوى الشبابية والشعبية لملف اتفاقية وادي عربة وصلة الرئيس المكلف بها لن يشتت مطالب الحراك الشبابي والشعبي في الأردن المطالب بالإصلاح الشامل./p
p style=text-align: justify; dir=RTLويوضح الكتوت أن هناك ترابطا بين السياسات الداخلية والخارجية للدولة، كما أن هناك ترابطا لا يمكن فصله بين قضايا الديمقراطية والحريات العامة الداهلية، والأمن القومي بشكل عام./p
p style=text-align: justify; dir=RTL وتؤكد مختلف الأطياف السياسية والشعبية على أن اتقاقية وادي عربة لم تلب طموح الشعب الأردني ولم تحافظ على حقوقة كما لم تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني./p
p style=text-align: justify; dir=RTLهذا وتنظم عدة فعاليات شعبية وشبابية وحزبية في مختلف محافظات المملكة يوم الجمعة تحت شعار تسقط وادي عربة./p











































