هذه شروط المعارضة السورية لاعادة فتح معبر نصيب

هذه شروط المعارضة السورية لاعادة فتح معبر نصيب
الرابط المختصر

 

وجهه القائد العسكري ضمن فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر المقدم نجم حوران رسالة إلى القائمين على المفاوضات لفتح معبر نصيب الحدودي.

 

وكتب المقدم “نجم” على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “رسالتي إلى من يتداول لفتح المعبر مهما كان التفاهم على فتحه هل نستطيع أن نتخذ هذا القرار قبل أن نعرف ما هو مصير إخوتنا المعتقلين أحياء أو أموات ، هل أبناء قرانا المحتلة خربة غزالة ، عتمان ، الشيخ مسكين ، دير العدس ، نامر ، الفقيع وغيرها راضون على ذلك”.

 

وأضاف القائد العسكري بالجيش الحر -حسب الهيئة السورية للاعلام- “إذا كان فتح المعبر يحقق لأهلنا مصالحهم وخطوة في تحقيق حريتهم واسترجاع حقوقهم وعودتهم يستحق منا ذلك مجرد التفكير في فتح المعبر”.

 

وذكر نجم حوران “إن معبر نصيب الآن بين العقيدة والمنفعة وهو خيار صعب في مواجهة أهالي حوران متسائلاً هل تستطيع حوران تجاوز مشكلة المعبر في ظل ضغط دولي واضح ، وماهي الخيارات الصعبة أمام اهلنا في حوران قادة ومؤسسات مدنية”.

 

وأشار القائد العسكري إلى حجم الدماء التي بذلت من أجل تحرير كل شبر من الأرض وفي مقدمتها معبر نصيب الحدودي .

 

وقال المقدم نجم “وقف قادة الفصائل أمام مسؤولياتهم و ارسلوا رسائل للجميع نحن لن نفرط في مبادئنا”.

 

من جهتها وضغت فعاليات عسكرية ومدنية في بلدة النعمية بدرعا، شروطا لاعادة فتح المعبر من أبرزها: "المحافظة على ثوابت الثورة ،و الإفراج غير المشروط عن المعتقلين السوريين ،وعودة مهجري البلدات المحتلة إلى بلداتهم ، ثم إدارة المعبر من قبل  سلطة مدنية تتبع بمجلس محافظة درعا الحرة ".

واستعرض القيادي في فرقة فلوجة حوران وأحد أعضاء الوفد الذي شارك في اجتماعات عمان الأخيرة رائد الراضي، أبرز النقاط التي طرحت عليهم وقال : طلب منا تسليم  المعبر  لإدارة مدنية تمثل النظام مع رفع علمه, الذي يمثل آلة القتل والدمار ، لتكون النسبة الأكبر  من  إيرادات المعبر لصالح النظام الذي قتل شعبه وسلبه قوت يومه” مضيفا “يقتصر دور الجيش الحر على  تأمين القوافل على الاوتوتستراد الدولي، من معبر نصيب الحدودي وصول لبلدة خربة غزالة المحتلة .

 

وقال الراضي خلال لقاء الأهالي :” نحن رفضنا تلك الطروحات, كونها تتنافى مع قيم ومبادئ الثورة، ولا تشتمل على المطالب الشعبية بإخراج المعتقلين ,وعودة والمدن والقرى والبلدات المهجرة قسرا بعموم سوريا، فالمعبر لكل السوريين وليس لأهالي الجنوب فقط” .

 

وذكر  الراضي : قدمنا معركة الموت ولا المذلة في حي المنشية بدرعا البلد بالقرب من الحدود السورية الأردنية 300شهيد كي لا يتقدم النظام مترا واحدا باتجاه معبر الجمرك القديم ،فكيف لنا أن نتجاهل تلك التضحيات ونقدمه معبر نصيب للنظام  على طبق من ذهب.

 

وأكد الراضي  أن من يبسط سيطرته على المعبر هو من يمتلك السيادة بمفهوم العالم وتسليمه له يعتبر بمثابة غطاء شرعي لنظام سفاح قتل وهجر نصف شعبه مقابل أن يبقى على كرسيه.

 

فيما عبر أنس الزعيم  قائد فرقة فلوجة حوران أحد أبرز الفصائل العاملة في الجنوب السوري،عن رأيه الشخصي خلال حضوره الاجتماع قائلا: “أفضل الحرب في حال خيرنا بين الحرب وفتح المعبر بهذه الآلية المطروحة،وأن يأتوا بالدبابات وتمر فوق جثثنا خير من فتحه بشروط مذلة، وأنا لا أكره الخير لحوران ،لكن ليس على حساب كرامتنا ودماء الشهداء وتجاهل ملف المعتقلين والمدن والقرى المهجرة قسرا”.

 

وأكد الزعيم أن “فرقة فلوجة حوران “مع فتح المعبر وفق الشروط التي لا تتعارض مع مبادئ وقيم الثورة،والتي ستخرج من مقررات هذا الاجتماع في حال التوافق عليها بالإجماع “.

 

وأغلقت الأردن معبر نصيب في أيلول\سبتمبر 2015، بعد سيطرة فصائل سورية معارضة على المعبر، وقالت السلطات الأردنية في حينها إن الإغلاق يأتي، بسبب "الأحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر".