نواب ووزراء يقفون وقفة إجلال للصحفي العراقي منتظر

نواب ووزراء يقفون وقفة إجلال للصحفي العراقي منتظر
الرابط المختصر

وقف معظم أعضاء مجلس النواب وأربعة وزراء وقفة إجلال مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي لإلقائه حذائه باتجاه الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء زيارته للعراق.

جاء ذلك استجابة لمطالبة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب تيسير الشديفات في بند ما يستجد من أعمال بعد حديث العديد من النواب عن ذات الموضوع.

والوزراء الذين وقفوا هم وزير الزراعة مزاحم المحيسن، والمالية حمد الكساسبة، والتعليم العالي عمر الشديفات، ووزير الأوقاف عبد الفتاح صلاح في ظل غياب رئيس الوزراء نادر الذهبي عن الجلسة لارتباطات رسمية.
 
ووقع عدد من النواب والوزراء في حيرة من أمرهم بين الوقوف والجلوس منهم رئيس المجلس عبد الهادي المجالي، في حين أصر البعض على البقاء جالسين.
 
واعتبرت مصادر نيابية ما حدث غلطة فادحة ستؤثر على المصالح العليا للوطن، حيث لا يجوز إقحام العواطف في الأمور السياسية، مبيناً أن العديد لم يرغبوا في الوقوف لكنهم وقفوا تخوفاً من اتهامهم "بالخيانة"
 
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الوزراء الذين وقفوا هم من ضمن التعديلات القادمة على الهيئة الوزارية.
 
وطالب الشديفات مجلس النواب بإصدار بيان يطالب فيه الحكومة العراقية بالإفراج الفوري عن الزيدي، في حين  ذهب النائب خليل عطية للمطالبة بتشكيل لجنة برلمانية تمثل هيئة دفاع عن الزيدي.
 
وعبر النواب بكلمات حماسية خلال الجلسة، فبدأ النائب عبد الكريم الدغمي مقدماً التحية للزيدي نيابة عن من يمثلهم "منتظر الذي صفع سافك الدماء الحقير بوش بحذائه ليبقى ذكره عامراً على مر التاريخ".
 
وأيده النائب ناجح المومني بكلمات أكثر حدة معتبراً أن ما حدث مقدمة لما سيأتي "حذاء منتظر سيفرخ أحذية..سررت كما سر الملايين عندما انتفض حذاء منتظر ناهضاً من غفوته ليعانق وجه الشيطان والقرد الممسوخ؛ لقد ناب الحذاء عن الأمة انتصاراً للكرامة العربية التي أجهز عليها في 9 نيسان 2003".
 
مذكرة نيابية تطالب بالدفاع عن الدويك وإصدار بيان تضامن
طالبت مذكرة نيابية موقعة من 48 نائباً مجلس النواب بالتحرك الجاد للدفاع عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك الذي حكم عليه بالسجن لمدة 3 أعوام من قبل القضاء الإسرائيلي بتهمة التخطيط لعمليات إرهابية.
 
وانتقد رئيس كتلة العمل الإسلامي، حمزة منصور،  في مداخلته السلطة الفلسطينية مؤكداً بأنها لا تمثل الفلسطينيين متمنياً على مجلس النواب الأردني الوقوف إلى جانب السلطة التشريعية الفلسطينية "مازال المجلس التشريعي الفلسطيني ينتظر شقيقه في الأردن موقفاً أخوياً إزاء خطف أكثر من أربعين نائباً في مقدمتهم رئيس المجلس الهمام الدكتور عزيز الدويك".
 
ما حدا برئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي للتعليق متمنياً على منصور العودة إلى المراسلات التي قام بها المجلس مع البرلمانات العربية والدولية "تم إرسال الكتب لكل البرلمانات حول اعتقال السلطات الإسرائيلية لنواب المجلس التشريعي الفلسطيني وهذا الذي نستطيع القيام به".
 
كما هنئ منصور الشعب الأردني ببراءة الطبيب الأردني محمد العشا بتهمة التخطيط لاعتداءات في لندن.
 
وجاء في المذكرة:
نحن النواب الموقعين أدناه وقد تابعنا بالأمس فصلاً جديداً من فصول الإجرام الصهيوني تجاه الدكتور العزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني وإصدار الأحكام عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وهو رمز لاشرعية في فلسطين، لنهيب بكم التحرك الجاد للدفاع عن الدكتور الدويك في المحافل البرلمانية العربية والدولية وإصدار بيان باسم المجلس يعبر عن حالة الإجماع في البرلمان الأردني في مساندة الدكتور الدويك في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
 
كما طالب النائب تيسير الشديفات المجلس بإصدار بيان يندد بتعزيز الاتحاد الأوروبي لعلاقاته مع إسرائيل مؤكداً على إصدار بيان آخر يندد بحبس الدويك.