نواب وشخصيات من الكرك يبحثون في الرئاسة مشاجرة "مؤتة"
- مجلس التعليم العالي يطلب تعليق الدوام حتى إشعار آخر..
توجه وفد من نواب وشخصيات من محافظة الكرك إلى رئاسة الوزراء مساء الثلاثاء وذلك لبحث تداعيات مشاجرة جامعة مؤتة التي راح ضحيتها أحد الطلبة.
وسيقوم الوفد بمحاولة تجنب أي توجه لتعليق الدوام في الجامعة لمدة عام كامل.
ويضم الوفد كلا من النواب والشخصيات: عطيوي المجالي، ومصطفى الرواشدة، وطه الشرفا، ومحمد السعودي، ومحمد العمر، ومحمود الهويمل، وإبراهيم الشحاحدة، وبسام البطوش، وزيد الشوابكة، وموفق الضمور.
فيما تجمهرت في وقت لاحق من مساء الثلاثاء مجموعة من أبناء عشيرى الحمايدة التي ينتمي إليها الطالب أسامة دهيسات الذي توفي إثر المشاجرة، من محافظات الكرك والطفيلة ومادبا لمهاجمة مبنى الجامعة.
وطالب مجلس التعليم العالي في اجتماع طارئ له مساء الثلاثاء برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور امين محمود، بإيقاف وتعليق الدراسة في جامعة مؤته لإشعار آخر، والطلب من إدارة الجامعة اتخاذ أقصى العقوبات بحق كل من يثبت تورطه من قريب أو بعيد بالمشكلة وفقاً للأنظمة والتعليمات المعمول بها والمباشرة في ذلك فوراً لكل من تأكد تورطه بالمشاجرة.
وأكد المجلس على القرارات السابقة الصادرة عن مجلس التعليم العالي بعدم قبول أي طالب مفصول من أي جامعة لأسباب تتعلق بالعنف الجامعي سواء بالجامعات الرسمية أو الخاصة وفي مختلف البرامج التي تطرحها تلك الجامعات سواء البرامج العادية أو الموازية أو الدولية.
وأشار إلى ضرورة التنسيق مع مديرية الأمن العام بملاحقة أي شخص سواء كان طالباً أو غيره له علاقة بالمشاجرة سواءً كان ذلك بالمشاركة أو التحريض أو التدخل المباشر أو غير المباشر وتحويله إلى الجهات القضائية المختصة، والطلب من ادارة الجامعة ولجان التحقيق التواصل مع مجلس التعليم العالي وتزويده بتقارير مستمرة عن مسار التحقيق .
وطالب المجلس بمحاسبة كل من يثبت تورطه في الاحداث من العاملين في الجامعة أو مساهمته فيها في ضوء التقارير التي تنسب بها لجان التحقيق ووفقاً للأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة.











































