نواب الحجب من الكرك لا للتجويع

نواب الحجب من الكرك لا للتجويع
الرابط المختصر

خلُصَ نواب “الحجب” والرفض من محافظة الكرك، إلى دعوة الحكومة إلى عدم الاستمرار في سياساتها الجبائية، ودعوة الساسة إلى عدم الاختباء خلف الأجهزة الأمنية، باعتبار أن الكل في خندق واحد، هو الوطن، وان أهلي الكرك والحراك في الأردن هم أشقاء واخوة لكل فرد في المؤسسات الأمنية.

 

جاء ذلك بناءً على دعوه وجهت من مجمع النقابات المهنيه في الكرك لعدد من نواب الماحفظة وأبنائها النواب في عمان والعقبة الذين حجبوا الثقه عن الحكومه وهم النائب صداح الحباشنة ومصلح الطراونه وهيثم الزيادين وحازم المجالي وقيس الزيادين . وتناول المجتمعون اللقاء في لقائهم ضرورلة نقل الحوار ضمن المؤسسات والتركيز على أمن الوطن ورفض كل ما صدر من قرارات عن الحكومة.

 

وحضر اللقاء عدد كبير من النقابيين وممثلين الأحزاب واعضاء المجالس المنتخبه ووجهاء الكرك ودار نقاش موسع في عدة محاور سياسيه وطنيه تتعلق بهموم الشارع الأردني بشكل عام والشارع الكركي بشكل خاص، مع مناقشة المستجدات على الساحه الوطنيه، مع الدعوة إلى تعزيز دور مجلس النواب الرقابي كمؤسسه دستوريه رقابيه من الواجب أن تأخذ دورها في الدفاع عن المواطنين ومؤسسات الدوله وعدم التغول والتدخل في سلطاته وتوجهاته مثمنين دور النواب الذين حجبوا الثقه انحيازاً لمطالب الشارع برحيل حكومه دهاني الملقي والتي فشلت فشلاً ذريعاً في معالجة الملف الاقتصادي والملفات الأخرى مؤكدين بذات الوقت أن الحراك في مدينة الكرك هو حراك سلمي وحضاري مستند الي القانون والدستور في حرية التعبير عن الرأي، ومستهجنين حملات التضليل الإعلامي التي توجه ضد المحتجين.

 

وتم الاتفاق مع الساده النواب الحاضرين على مواصلة اللقاءات بشكل دوري بما يخدم أبناء الوطن ومستنكريين الاعتقالات الجزافيه والملاحقات والتضييق على الحريات وهو امر يعيد البلد إلى مناخ من الريبة والشك ويتنافى مع الديمقراطية كما أكدواعلى العمل على تنسيق جهود الجميع في مواجهة سياسات الحكومات الجبائية والتجويعيه وعدم القبول بتركيع المواطنين لتمرير حلول اقليميه مشبوهه على حساب الأردن وفلسطين .

 

كما نوه الحضور إلى رفض الحلول الارضائيه بالتعديل الحكومي الجديد من خلال اتباع النهج المناطقي .والانحياز الكامل للشارع ومطالبه العادلة في جلب الفاسدين ومعالجة خلل الاقتصاد الهيلكي ورفض تدخل البزنس في العلاقة بين النواب والحكومة.

 

وأكد الحضور على عجز الحكومة السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأنها أدلخت البلد في دوامة جديدة، وانها غير قادرة على تحمل مسؤولياتها الراهنة.

أضف تعليقك