نواب الجبهة :حكومة الذهبي غير مؤهلة للتعاطي مع المستقبل
استبق نواب حزب جبهة العل الاسلامي اعلان الذهبي عن تعديل حكومته وهو الحدث المتوقع خلال ساعات بالتأكيد على ان هذه الحكومة "غير مؤهلة" لقيادة مستقبل الاردن سواءً فيما يتعلق بالتصدي للمخاطر الخارجية المحدقة او تمتين الجبهة الداخلية.
واكد تصريح صدر عن الكتلة اليوم ان المخاطر الخارجية المرتبطة بتولي اليمين المتطرف قيادة الكيان الصهيوني تتطلب "وجود حكومة سياسية قادرة على تعزيز الجبهة الداخلية والاستناد الى العمق العربي والإسلامي ، وليس الى حكومة تسيير أعمال أو علاقات عامة".
ولفت النواب الى أن التعديل "لن يشكل إضافة نوعية" فضلاً عن "التأشير الى مرحلة جديدة ببرنامج جديد"،واقتبسوا عبارة منسوبة الى النائب يوسف العظم يقول فيها : " بيان استمرار لبيان وحجب استمرار لحجب "
واشاروا الى ان الحكومة "الصهيونية اليمينية" التي عهد الى بنيامين نتنياهو بتشكيلها "ستكون الأشد تطرفاً وعدوانية في تاريخ الكيان وأن الأردن في مقدمة المستهدفين في برنامج هذه الحكومة".
وفي باب التدليل على عدم اهلية الحكومة لتحمل مسؤولية تمتين الجبهة الداخلية،قال النواب ان الحكومة التي "لم تحاور الأحزاب السياسية والكتل النيابية منذ تشكيلها باستثناء الكتل التي تضمن لها الثقة المريحة ، ولم تفكر باستشارتها أو اطلاعها على توجهاتها بين يدي التعديل لا يمكن أن تكون الحكومة المؤهلة لتعزيز الجبهة الداخلية".
وشددوا على ان تعزيز الجبهة الداخلية "يحتاج الى درجة معقولة من الثقة" ،وهو الامر الذي "لن يتحقق الا باعتماد منهجية ديموقراطية في تشكيل الحكومات ، أولى خطواتها انتخابات نيابية نزيهة ، تفرز مجلساً نيابياً ممثلاً بحق للشعب" .
واكد النواب على ان الوصول الى مجلس نواب ممثل للشعب يتطلب "التوافق على قانون انتخاب عصري وديموقراطي ينسجم مع المعايير الدولية للديموقراطية ، وادارة كفؤة ونزيهة للعملية الانتخابية ، يعهد بعدها لكتلة الأغلبية بتشكيل الحكومة على برنامج وطني ، تنال ثقة الشعب على أساسه".
وختم النواب تصريحهم بالاشارة الى انه بخلاف ذلك "ستبقى الحكومات حكومات كبار موظفين ، غير مؤهلة لدور سياسي هام ، مهما حشد لها من أصوات النواب" .











































