نقابيون يطالبون الحكومة بتبني حملة وطنية لإثارة قضية الأسرى

نقابيون يطالبون الحكومة بتبني حملة وطنية لإثارة قضية الأسرى
الرابط المختصر

طالب نائب رئيس مجلس النقباء احمد العرموطي الحكومة الاردنية باطلاق سراح الاسرى الاردنيين في المعتقلات الاسرائيلية ، وتبني حملة وطنية دولية لإثارة قضية الأسرى.

وطالب العرموطي خلال فعاليات تضامنية مع أمهات الأسرى اللواتي نفذن اعتصاما أمام النقابات اليوم، بوقف كافة اشكال التطبيع وإلغاء اتفاقية وادي عربة وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان بعد صدور القرار الإسرائيلي بتهجير آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، معتبرا ذلك بمثابة إعلان حرب على الأردن.

من جهته، بين  نقيب المهندسين الأردنيين، عبدالله العبيدات، ان الأنظمة العربية  ابدت تقصيرا في متابعة ملف الاسرى ، متهما اياها بتامرها مع العدو في افشال صفقة تبادل الاسرى مقابل الافراج عن شاليط.

من جانبه، ادان رئيس الهيئة العربية الاردنية لدعم الاسرى وائل السقا الصمت والتقاعس العربي في تحرير الاسرى وقال في المقاومة يمكن ان نحرر الارض العربية.

هذا وقالت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الإسرائيلية إنها لا تعقد الامل على أي من الحراك السياسي الذي يندرج تحت غطاء الحل السلمي للافراج عن الاسرى الاردنيين في سجون الاسرائيلية.

هذا الحديث للجنة جاء في بيان صدر الان خلال اعتصام لذوي الاسرى ونقابيين تضامنا مع إضراب الأسرى عن الطعام في معتقلات العدو الإسرائيلي.

وكان استشهد الأسير رائد ابو حماد أمس في معتقل النقب لينضم الى قائمة طويلة من الشهداء قضوا تحت التعذيب في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب المباشر والتنكيل داخل المعتقلات.

ويبلغ عدد الاسرى الاردنيين في السجون الاسرائيلية 26 اسيرا اضافة الى 29 مفقودا بعضهم فقد في العام 1967 خلال الحرب العربية الاسرائيلية.

هذا وينوي الأهالي أن يقدموا طلبا رسميا من الخارجية الأردنية لتنظيم زيارة لأبنائهم في السجون الإسرائيلية.

وطالبت والدة الأٍسير عبدالله البرغوثي المحكوم بالمؤبد 27 مرة، من الحكومة الأردنية بالتوسط لنقله أبنها من الزنزانة الانفرادية إلى أخرى مع المعتقلين الآخرين.

 

وقالت اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية في بيان وصلت عمان نت نسخة عنه: إنها تعقد الامل على قوى المقاومة العربية والاسلامية في تحرير جميع الاسرى فقد ثبت بالوقائع الملموسة بانه لن تتحقق للاسرى حريتهم بكرامة سوى عبر صفقات التبادل التي ابرمتها قوى المقاومة عبر تاريخ الصراع العربي الصهيوني.

وتاليا نص البيان:

نقف اليوم كلجنة وطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية لنشارك الاسرى الاردنيين وزملائهم الاسرى الفلسطنيين اضرابهم عن الطعام الذي ينفذونه اليوم بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والعربي احتجاجا على قمع الجلاد الصهيوني داخل معتقلاتهم ، ففي محاولة للانقضاض على حقوق الاسرى التي اكتسبوها عبر نضالات طويلة كلفتهم الكثير من الشهداء والتضحيات ، تأتي سلطات الاحتلال الصهيوني لتنقض على هذه الحقوق ، فمن تضييق على زيارات اهالي الاسرى في الضفة الغربية لمنع اهالي الاسرى الاردنيين من زيارتهم منذ اكثر من عام علاوة على منع اهالى الاسرى من قطاع غزة من زيارة ابنائهم منذ عدة سنوات و الآن تستكمل حلقة التضييق بسياسة الاهمال الطبي المتعمد للاسرى ومنعهم من التقدم لشهادة الثانوية العامة ومنع بعض القنوات الاخبارية من الاتصال بهم ورفع قيمة الغرامات المالية المفروضة عليهم داخل المعتقلات وفرض سياسة العزل على الأسرى ووضعهم في زنازين انفرادية وغيرها من سياسات التنكيل والعقاب الجماعي .

 

ان اللجنة الوطنية للاسرى وهي تدين وتستنكر الاجراءات القمعية واللاانسانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني والتي تخالف ابسط الإتفاقيات والالتزامات الدولية لحقوق الانسان ومنها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لتطالب المنظمات الحقوقية الدولية ومؤسسات المجتمع المدني في العالم القيام بمسؤولياتها والتصدي للهجمة الصهيونية على حقوق الاسرى .

 

اننا في اللجنة الوطنية للاسرى نستشعر التقصير العربي الرسمي تجاه قضية الاسرى فهناك العديد من الحكومات العربية لها من بين مواطنيها اسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وتكاد لا تحرك ساكنا باتجاه مواطنيها هؤلاء ، فها نحن في الاردن وعلى الرغم من ان هنالك( 26) اسير اردنيا و(29) مفقود الا ان الجهد الرسمي بخصوص هذه القضية لا يكاد يلحظ حتى ابسط حقوق الاسرى بتامين زيارات لاهاليهم لم تتمكن الجهود الرسمية من تأمينها رغم الوعود المتكررة منذ مايقارب السنة ، وبهذه المناسبة نكرر مطالبتنا للحكومة الاردنية بالقيام بمسؤولياتها بالضغط على الكيان الصهيوني للافراج عن الاسرى الاردنيين والبحث عن مصير المفقودين منهم وكذلك ضمان معاملة انسانية وفق اتفاقية جنيف الثالثة لهؤلاء الاسرى حتى يحين وقت الافراج عنهم وضرورة التعامل مع هذه القضية الوطنية بما يليق بها من اعداد قاعدة معلومات واضحة باسماء الاسرى والمفقودين وقيام الحكومة بمسؤولياتها تجاه اهالي الاسرى الذين يعيشون ظروفا معيشية واقتصادية صعبة والتوقف عن سحب الجنسية واعادة الجنسية لمن سحبت منهم ، وفتح محطة التلفزيون الاردني امام قضاياهم واعادة دمج الاسرى المحررين في المجتمع الاردني .

 

واللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية وهي تشارك عائلة الاسير البطل رائد ابو حماد والذي استشهد يوم امس في معتقل النقب عزاءهم لينضم الى قائمة طويلة من الشهداء و الذي بلغ عددهم (197) شهيد قضوا نتيجة الاهمال الطبي المتعمد والتعذيب المباشر والتنكيل داخل المعتقلات الصهيونية فإن اللجنة تعقد الامل على قوى المقاومة العربية والاسلامية في تحرير جميع الاسرى فقد ثبت بالوقائع الملموسة بانه لن تتحقق للاسرى حريتهم بكرامة سوى عبر صفقات التبادل التي ابرمتها قوى المقاومة عبر تاريخ الصراع العربي الصهيوني .

وسنوافيكم بكل جديد تباعا