أكد نقيب تجار الألبسة الجاهزة صلاح الحميدان ان الحركة التجارية في سوق الملابس لاتزال ضعيفة ومتدنية جدا مقارنة بنفس الفترة من الأعوام السابقة، وذلك مع اقتراب عيد الأضحى المبارك الذي يصادف يوم الاثنين المقبل.وقال حميدان لراديو البلد "إن الايام الماضية شهدت تحسنا بطيئا في حركة البيع كانت مخيبه لآمال التجار حيث لم تستطع عمليات البيع والشراء من تغطية مصروفات التجار الاساسية ولا حتى التخلص من كميات البضائع الموجودة لديهم مما يشكل عبئا جديدا على التجار".
وعزا حميدان تدني حركة البيع والشراء والتي انخفضت 50% عن السنوات السابقة "إلى ضعف الطاقة الشرائية للمواطنين والركود الاقتصادي العالمي وارتفاع الاسعار بشكل عام".

في نفس السياق اتفق نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق مع ما قاله حميدان بما يخص ضعف الحركة التجارية بشكل عام مضيفا إلى ذلك " تفضيل العديد من الأسر شراء الاضاحي والحلويات وتأمين مستلزمات فصل الشتاء من محروقات ووسائل تدفئة، إضافة إلى ارتفاع أسعار الملابس والأحذية بشكل عام، مما يؤثر على حركة تجارة الملابس بشكل واضح".
 
وكانت مديرية رقابة الأسواق في وزارة الصناعة قد حذرت المواطنين من التنزيلات الوهمية في محلات الملابس والأحذية خصوصا في الايام التي تسبق عيد الأضحى المبارك، حيث رصدت الوزارة 137 مخالفة اسعار لمحلات الملابس الشهر الماضي، كانت  13 مخالفة لمحلات أعلنت عن تنزيلات وهمية 11 منها كان في مدينة عمان واثنتين في الزرقاء، هذا حسب ما قال مدير رقابة الأسواق حسونة محيلان لراديو البلد.
 
ولا تعتبر الأزمات المرورية وكثرة حركة المشاة في الأسواق التجارية والمولات خلال هذه الايام هي دليل على حركة تجارية نشطة، إنما اعتبرها العديد من المواطنين فرصة للاستطلاع والاستمتاع والتغيير لا أكثر من خلال التنقل في هذه الأسواق في غالب الأحيان.