نقابة المهندسين تستنكر منع وفدها من دخول غزة

نقابة المهندسين تستنكر منع وفدها من دخول غزة
الرابط المختصر

استنكرت نقابة المهندسين الأردنيين ما قامت به السلطات المصرية على معبر رفح البري المؤدي إلى قطاع غزة من منع وفد النقابة المكون من اكثر من 50 مهندساً من أصحاب الخبرات الهندسية والشهادات العلمية.

وقال نقيب المهندسين المهندس وائل  من منطقة معبر رفح ان ما حدث هو "منع صريح من السلطات المصرية المسؤولة عن معبر رفح للوفد الاردني وما يحمله من خيم ومساعدات دوائية وإغاثية من الدخول إلى القطاع دون إبداء أية اسباب".

مؤكداً أن السلطات المصرية قامت باستلام جوازات السفر الخاصة باعضاء الوفد لتقوم بإجراءاتها الإدارية ولكن الوفد فوجئ بإرجاع الجوازات دون اي تفسير وإخبارهم بالمنع.

مضيفاً ان السلطات المصرية ومنذ الوصول إلى الاراضي المصرية في طابا وهي تقوم بالمماطلة ومحاولة ثنينا عن التقدم والاتجاه إلى معبر رفح حيث تم تأخيرنا اكثر من ستة ساعات في منطقة طابا، وبعد ان تم حل الإشكاليات بمساعدة من السفارة الأردنية بالقاهرة تم التوجه إلى معبر رفح.

وتابع " ومنذ وصولنا صباحاً إلى المعبر والسلطات المصرية تماطل وتحاول منعنا من خلال تصرفات رجالها على المعبر فقد تم وعدنا منذ ساعات الصباح الاولى بالسماح لنا بالدخول وبعد ان قمنا بعمل كل ما هو لازم من إجراءات ولم يبق للسلطات على المعبر اية حجج قد يسوقونها لمنعنا قاموا بإدخالنا عبر البوابة الاولى ولكننا مرة اخرى فوجئنا بالمنع بعد تاخير دام ساعات".

السقا استنكر بشدة ما حدث مؤكداً ان ان هدف الوفد لم يكن سوى القيام بعملية دراسة لعدد من المشاريع الإنسانية ودراسة مقدار الأضرار التي خلفها العدوان الصهيوني على القطاع، مبيناً استهجانه الشديد لما قامت به السلطات المصرية.

وذكر السقا أن الوفد لا يهدد امن احد ليمنع من العبور مشيراً إلى ان الخيام لا تؤذي الامن والمساعدات الطبية والإغاثية التي يحملها الوفد لا تؤذي أحد ولا تخترق امن احد فلماذا هذا المنع غير المبرر.

السقا وجه كلامه للسلطات المصرية قائلاً ما ذنب الاطفال أن يحرموا من العيش في مساكن تؤويهم وما ذنب الاطفال ان يحرموا من التعليم نتيجة قصف الاحتلال لمدارسهم ومنع السلطات المصرية من إدخال الوفود الهندسية والمواد الخام، متسائلاً ما ذنب أهالي القطاع المدنيين ان يحرموا من مشاريع البناء والإعمار.

وأعاد السقا تاكيده على ان هذه المرحلة هي "مرحلة إعادة الإعمار والبناء والوقوف إلى جانب الاشقاء في قطاع غزة والعمل الهندسي والإنشائي اليوم هو في صلب الإغاثات الإنسانية وهو جزء مهم من الحملات الإغاثية فلا يكفي إدخال عدة شاحنات من الادوية والمساعدات الغذائية، بل يجب أن تمر المواد البنائية والإنشائية لإعادة إعمار البنية التحتية المدمرة".