نقابات أردنية تجمع أموالا لفلسطينيين عالقين في مخيم "التنف"
تجمع 16 نقابة مهنية أردنية تبرعات مالية لدعم 800 لاجئ فلسطيني يقيم في مخيم "التنف" في المنطقة المحرمة بين سورية والعراق، منذ العام 2006.ووصل مجموع المبالغ المرصودة حتى الوقت الحالي إلى 40 ألف دينار؛ وهي بحسب القائمين على الحملة "قابلة للازدياد من قبل مؤسسات المجتمع المدني".
وقام عدد من المهندسين بتكليف من "النقابات المهنية" مصطحبين صحفي بزيارة إلى مخيم التنف قبل أسبوع للاطلاع على أحوال اللاجئين الذي أتى معظمهم من الحدود الأردنية العراقية غير أنهم يعانون من ظروف معيشية "سيئة" خاصة الأطفال والمسنين الذين يشكلون الغالبية منهم.
ولا توفر المؤمن التي تقدمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لهم القوت الشهري، "فلا تكفي لعدة أيام" وبقية الشهر يعيشون على ما تقدمه بعض الجمعيات الخيرية السورية أو ما تزودهم به الشاحنات السورية والعراقية المارة من وإلى مكان مخيمهم أو الدعم الخيري المقدم من الجمعيات التطوعية السورية.
ويشير المهندس بدر ناصر أحد القائمين على الحملة، إلى إن هناك أطباء ومهندسون وعمال من مختلف المهن بين صفوف اللاجئين، غير أن مهنهم لا تتيح لهم الفرصة ليمارسون أعمالهم ليضحى المخيم "سجناً واسعا في الخلاء".
ويطمح النقابيون أن يجمعوا مبالغا يعملوا من خلالها على جمع المواد الشتائية من بطانيات ومدافئ ومواد غذائية ومعدات أخرى تعيلهم في فصل الشتاء.
من جانبها، ترفض السلطات السورية إدخال الفلسطينيين داخل أراضيها، فيما لجئ حوالي 100 فلسطيني كانوا يقيمون في مخيم الرويشد الأردني إلى البرازيل.
تقارير وتحقيقات صحفية ذات صلة:
حكايات ومآس من داخل مخيم الرويشد للاجئين
قصص عن فلسطينيين على الحدود العراقية الأردنية
فلسطينيون على الحدود..هل أحرجوا العالم











































