نشطاء يتلقون تدريبا حول تعزيز حقوق الإنسان عبر الاعلام الاجتماعي

نشطاء يتلقون تدريبا حول تعزيز حقوق الإنسان عبر الاعلام الاجتماعي
الرابط المختصر

خصص المركز الوطني لحقوق الإنسان ورشة عمل لضباط ارتباطه في المحافظات لأجل وضعهم بالجوانب المؤثرة للإعلام الاجتماعي في تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان.

ويأتي انعقاد الورشة احتفالا باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف في العاشر من كانون الأول من كل عام، فينا نظمت بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز أبحاث ضحايا التعذيب الدنمارك،

ويرى القائمون على الورشة بأنها تأتي لتعزيز قيم حقوق الإنسان وحمايتها وتنمية فهم مشترك لكيفية تسخيرها لخدمة قضايا حقوق الإنسان في المملكة.

وأوضح رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان طاهر حكمت أن ذكرى حقوق الإنسان لهذا العام تكتسب أهمية خاصة وذلك لان حقوق الإنسان لم تعد دعوة أخلاقية محضة وإنما تحولت إلى جزء هام من الخطاب السياسي الدولي، وفي هذا اليوم نمتلئ سعادة وفخرا بان أخذت حقوق الإنسان تشكل الأولويات في هذا العام، بعد ان ظلت حقوق الإنسان تشكل ملجأ من لا ملاجئ له.

فيما أكد المفوض العام بالإنابة في المركز الوطني، علي الدباس، أنه لقد حقق الإنسان في ظل ثورة الإعلام الاجتماعي ما كان يعد من المعجزات فقد وحدت مطالب شعوب عاشت في ظل القمع عقودا ما كان احد ليظن انها ستنقضي وتمكن من حشد ملايين البشر لتحدي القمع والمطالبة بأنبل وأسمى الحقوق تلك الحقوق التي رأى هؤلاء أنها ليست عطية من احد يمنحها لهم متى شاء ويمنعها متى شاء بل هي لصيقة بهم وبإنسانيتهم.

وقدم كل من الزميل الصحفي يحيى شقير محاضرة حول أهمية استخدام الاعلام الاجتماعي وتأثيرات وقراءة في دور الإعلام بتعزيز قيم حقوق الإنسان، فيما استعرضت رئيسة وحدة العدالة الجنائية نسرين زريقات دور تحالف كرامة لمناهضة التعذيب في مراكز الإصلاح والتأهيل عن مهام عمل الفريق وآلياته المتبعة.

ودار نقاش بين الحاضرين حول دور الإعلام الاجتماعي وآليات تسخير الإعلام المجتمعي لخدمة قضايا حقوق الإنسان، وآليات التواصل بين المركز الوطني لحقوق الإنسان وضبط الارتباط.