نشرة ارشادية لمادة الحديد

الرابط المختصر

تبدأ غرفة صناعة الاردن اعتبارا من الاثنين المقبل باصدار نشرة إرشادية لأسعار بيع مادة الحديد من ارض المصنع بالاتفاق مع مصانع الحديد في المملكة.

وحسب نائب رئيس الغرفة نزال العرموطي فان النشرة ستصدر اسبوعيا بهدف اطلاع المواطنين على الاسعار الحقيقية لمادة الحديد في السوق المحلية بحيث ياخذ المعدل السعري لمادة الحديد وفق ما تحدده المصانع.

وقال عقب الجولة الصحفية التي نظمتها الغرفة اليوم على ثلاثة مصانع ان المواطن بامكانه التوجه مباشرة الى المصانع والشراء منها دون وسيط بسعر ارض المصنع مضافا اليها ضريبة المبيعات البالغة8 بالمائة.

واكد العرموطي ان مصانع الحديد ملتزمة بتوفير مادة الحديد لسد حاجة السوق المحلية التي تشهد حاليا فورة في المشروعات العقارية والانشائية رغم الظروف التي تمر بها الصناعة الوطنية جراء ارتفاع اسعار مدخلات الانتاج.

وبين ان صناعة الحديد في المملكة تعتبر رافدا قويا للاقتصاد الوطني حيث وفرت الكثير من فرص العمل واعطت قيمة مضافة للصناعة باعتبارها مادة اساسية في عملية التنمية الصناعية.

وارجع اصحاب مصانع الحديد ارتفاع اسعاره في السوق المحلية الى ارتفاع اسعار مادة "البلت" عالميا والتي تشكل ما نسبته80 بالمائة من انتاج مادة الحديد اضافة الى ارتفاع الطلب العالمي عليها وزيادة اجور النقل.

وسجل سعر الطن الواحد من مادة "البلت" اليوم في الاسواق العالمية بحدود1260 دولارا واصل الى ميناء طرطوس يضاف اليها45 دولارا اجور نقل الى المملكة فيما بلغ سعر طن الحديد اليوم ارض المصنع970 دينارا بدون ضريبة المبيعات.

وطالب اصحاب المصانع بتخفيض تعرفة اسعار الكهرباء في ساعات الضرورة التي تمتد ثلاثة ساعات يوميا والعودة الى الضريبة المقطوعة التي كانت مفروضة سابقا بدلا من ضريبة المبيعات للمساهة في تخفيض الاسعار.

كما طالبوا بضرورة معالجة المعيقات التي تقف في طريق استيراد مادة الخردة من الدول المجاورة مشيرين الى ان الخردة المحلية لا تسد الا بحدود40 بالمائة من حاجة السوق المحلية فيما يتراوح سعر الطن الواحد بين450 الى500 دينار حسب النوعية.

يشار الى ان المملكة تستهلك سنويا ما قيمته700 الف طن من الحديد فيما تبلغ الطاقة الانتاجية للمصانع حوالي4ر1 مليون طن وتشكل مادة الحديد7 بالمائة من كلف البناء.