نتائج الشامل فـي الثلاثين من الشهر الحالي

الرابط المختصر

 أكد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عمر الريماوي أن نتائج امتحان ''الشامل'' في دورته الشتوية، التي انطلقت أمس ستعلن في الثلاثين من الشهر الحالي، أي بعد ثلاثة أيام من انتهاء الامتحانات.

وكشف خلال مؤتمر صحفي أمس عن توجه مستقبلي سيصار بموجبه اقتصار عملية
التجسير الى جامعة البلقاء التطبيقية، بحكم طبيعة تخصصاتها التطبيقية
والمهنية.

ووضح ان الجامعة تعمل على تخفيض القبول في التخصصات الإنسانية لصالح
التطبيقية، لافتا الى قرار مجلس التعليم العالي بالتخفيض التدريج (10%
سنويا) في تخصصات إنسانية وعلى مدى أربع سنوات، وعليه فأن الصفة العامة
للتخصصات مع نهاية الفترة ستكون تطبيقية ومهنية. وأشار الى أن الجامعة
ستعمل على رفع نسبة علامات الامتحانات العملية لتتراوح بين (50%-60%) خلال
السنوات المقبلة، لافتا الى أنها تشكل حاليا ما بين (20-30%) تقريبا.

وقال أن الجامعة أوقفت القبول في بعض التخصصات، وطرحتن تخصصات تطبيقية
ومهنية جديدة، منها بالشراكة والتعاون مع مؤسسة التدريب المهني.

وأوضح انه في ظل تعديل الخطط الدراسية ، سيصار الى تعديل نسبة العلامات العملية في امتحان الشامل لترتفع الى (35%).

ولم يخف الدكتور الريماوي، خلال المؤتمر، الذي حضره ممثلين عن الكليات
الجامعية المتوسطة، تأثر الكليات الجامعية المتوسطة، من قرارات تخفيض
معدلات القبول بالجامعات في بعض التخصصات، وهو ما أتفق معه عميد كلية
القدس الدكتور مصطفى العدوان الذي أشار الى أن نسبة الانخفاض في كليات
المجتمع تراوح ما بين (40%-60%).

ولم يستبعد الريماوي أن تضطر بعض الكليات الى الإغلاق بسبب عدم قبول طلبة في بعض التخصصات.

وعلى صعيد فعاليات الامتحان، قال أن عدد المتقدمين للدورة الشتوية الحالية
(3822) طالبا وطالبة، منهم (1726) من الطلبة المنتظمين و(2003) معيدين
و(29) استنفذوا حقهم في التقدم و(64) لرفع معدلاتهم في الشامل من خريجي
الدورات السابقة، موزعين على (41) قاعة، يشرف على أعمال الرقابة فيها
(500) مراقب وأداري.

وأكد ان عملية تصحيح أوراق امتحان الطلبة، سيكون مباشرة بعد انتهاء كل
امتحان بعد دراسة ملاحظات الطلبة عليها إن وجدت، لافتا الى أن عملية
التصحيح تتم عبر القارىء الضوئي، إذ أن طبيعة الأسئلة موضوعية، باستثناء
الورقة الخامسة لتخصص معلم صف- لغة إنجليزية، والتي تعتمد على سماع مادة
مسجلة ثم الإجابة على الأسئلة، وهي موضوعية أيضا.

وأكد أنه ''عند وضع أسئلة الامتحان، تم مراعاة أن تشمل على الكفايات
النظرية والعلمية الأساسية للمواد التي تتكون منها كل ورقة وحسب الخطط
الدراسية سارية المفعول والمعتمدة من قبل الجامعة، بحيث يقيس الامتحان
الأهداف الرئيسية للتخصص، وليس تكرارا للامتحانات التي تقدم لها الطلبة
اثناء دراستهم.

وحول الامتحانات العملية، التي انتهت في الخامس عشر من الشهر الجاري وتقدم
لها (1797) طالب وطالبة، قال ''انتهت وحدة التقييم والامتحانات العامة من
معالجة نتائج الامتحان العملي وتم إدخالها الى الحاسوب.

ولفت الى أن الجامعة اعتمدت في هذه الدورة مراكز محددة للامتحانات العملية
موزعة على أقاليم الشمال والوسط والجنوب، مما يضمن تكافؤ الفرص للطلبة
ولتحقيق أكبر قدر من الموضوعية والعدالة في التقييم.

وحلو إمكانية تجسير الطلبة خريجي هذه الدورة الى الجامعات، أوضح انه
بإمكان هؤلاء الطلبة التجسير الى الجامعات الخاصة بعد نجاحهم في الامتحان
وتحقيقهم الشروط المطلوبة وكذلك الحال في البرامج الموازية في الجامعات،
وحسب حاجة تلك الجامعات.

اما بالنسبة للجامعات الرسمية، فإن خريجي هذه الدورة، وخريجي دورة الربيع
والصيف، سيتم دمجهم مع بعض ومن ثم استخراج أعداد المقبولين وفقا للنسب
المحددة في أسس التجسير.