ناقد لبناني: الملاحق الثقافية في الأردن أشبه بنوافذ أكاديمية وضعيفة

الرابط المختصر

قال الصحفي والناقد اللبناني سيمون نصار "أن الملاحق ثقافية في الأردن أشبه بنوافذ أكاديمية، باستثناء ملحق الدستور، ذلك لما يتضمنه من مواد ثقافية، فيها تواصل مع العالم وإطلالة على المشهد الثقافي العربي والعالمي، أما الملاحق الأخرى فهي لأساتذة الجامعات".وأضاف نصار لدى سؤال من برنامج "برائحة القهوة" أن الملاحق الثقافية في الأردن كبيرة في حجمها ما يستدعي المعنيين عليها محاولة جمع المواد بأي طريقة كانت، ما انعكس سلبا على الملحق"، متسائلا "لماذا لا يعتمدوا على الصفحات القليلة والمكثفة، فالصفحات الكثيرة أضعفت الملاحق".



ويضيف "أعجبت بمجلة تايكي النسوية الصادرة عن أمانة عمان، ولم يتسن لي أن أطلع على المشهد الثقافي في الأردن بشكل معمق، اطلعت على المراكز الثقافية التسعة في عمان، وكذلك الحدائق والعمران".



وحول عمان ورؤيته عنها "عمان مدينة لم تتشكل بعد"، فهي في طور التشكل والتجدد، لكنها لم تصبح مدينة بعد، فعادات القرية والريف لازالت بين من يقطن بها".



تأتي زيارة سيمون نصار، ضمن مشروع (برنامج الضيف الزائر) والذي يهدف إلى التعريف بواقع الثقافة والفنون في الأردن والإسهام في ترويج السياحة الثقافية في المملكة في وسائل الإعلام العربية والدولية.



وقالت سعاد الحوراني مديرة معرض رؤى للفنون والذي أقام فيه الناقد اللبناني، "برنامج الضيف الزائر برنامج حديث وسيمون نصار هو أول ضيوف هذا البرنامج ونحن سعداء بهذه التجربة الرائدة وعازمون على المضي قدما في مواصلة العمل بهذا البرنامج والشراكة مع أمانة عمان الكبرى".



الإطلاع على التجربة والمشهد الثقافي في الأردن، ومن خلال جولة نظمت للضيف قابل فيها ما لا يقل عن مئة شخصية مثقفة، لأجل "نشر رؤيته للواقع الثقافي في الأردن، في الصحيفة التي يعمل بها ترويجا للأردن ووضعها على الخارطة ثقافيا العربية.

أضف تعليقك