ناشطون يستنكرون ازدواجية التواصل الاجتماعي في التعامل مع الحرب الروسية -الأوكرانية والقضية الفلسطينية

استنكر مثقفون وسياسيون وناشطون أردنيون ازدواجية معايير "فيسبوك وانستغرام"  التي سمحت بمحتوى يدعو للعنف ضد الجنود الروس في بعض البلدان، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في حين كانت تتعرض منشورات عديدة لهم للحظر لمجرد أنها منحازة للقضية الفلسطينية.

وجاء في بيان وقع عليه مثقفون وسياسيون وناشطون أردنيون، "لقد فاجأت الأزمة الروسية - الأوكرانية كثيراً من الأردنيين عندما استفاقوا خلال الأيام الماضية على خبر مفاده أن فيسبوك وانستغرام ستسمحان مؤقتاً بمحتوى يدعو للعنف ضد الجنود الروس في بعض البلدان في سياق (غزو أوكرانيا)، والمثير أن أردنيين كثر كانت تتعرض منشوراتهم، على طول السنوات الماضية، للحظر على منصات التواصل الاجتماعي، لمجرد أن يقوموا بإدراج منشورات تنحاز للقضية الفلسطينية".

وأشار البيان إلى أن الشعب الأردني برمته وتحديدا بما يخص "القضية الروسية الأوكرانية"، هو غير منحاز لطرف دون آخر تماماً.

وأوضح البيان الذي وقع عليه ما يزيد على المائة مثقف وسياسي وناشط أن "بين فئات الشعب الأردني من يقفون إلى جانب روسيا تماماً، وبين فئات الشعب من يقف إلى جانب الأوكرانيين تماماً، وبينهم أيضاً من يكره الحرب، ويتمنى نهايتها، كما أن بينهم من يؤمن أن هذه مجرد عملية عسكرية وأن الروس لن يمكثوا في أوكرانيا إلا بعد تحييدها".

وشدد البيان أن الأردنيين "المختلفين على الأزمة الروسية الأوكرانية"، إنما هم متفقون "بأسىً بالغ على أن منصات التواصل الاجتماعي، إنما هي مسيسة ومنحازة ضد قضيتهم الوطنية الأولى، القضية الفلسطينية، وهم يراقبون تباكي الغرب على أوكرانيا، وصمتهم عن مآسي الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على السبعين عاماً".

وفي هذا السياق استنكر البيان "سلوك وسائل التواصل الاجتماعي المنحاز والأعمى"، كما أنه دعا "وسائل الإعلام الأردنية إلى التمسك بمنهج الرأي والرأي الآخر في تغطيتها، وأن لا تنحاز لجهة دون أخرى في تغطية الأزمة الروسية – الأوكرانية، لأن من حق الناس معرفة الحقيقة"، مبيناً أن الحقيقة لا تكون لا تكون إلا بطرح كل وجهات النظر، على حد تعبير البيان.

وقال البيان إن "كان الغرب – الذي يتشدق بالحريات – عاجزاً عن قبول الرأي الآخر، فقام بمنع قناة روسيا اليوم ووكالة سبوتنيك، لأن لديه خشية أن تطلع شعوبه على وجهة النظر الأخرى، علينا أن نثبت للغرب أننا أحرص منه على الحقيقة، وأن نتمسك بأبجديات المهنة الأمينة على عقول الناس ووعيهم، وأن لا ننجرف وراء حملات الغرب المسعورة التي تنم عن إفلاس حضاري حقيقي".

 

الموقعون (الأسماء مرتبة حسب الحروف الأبجدية)

1. احمد ابو شاويش (ناشط ثقافي سياسي)

2. إميل الغوري (مهندس)

3. أحمد أبو سليم (شاعر وروائي)

4. ابتسام شرعان (مواطنة)

5. أسامة داوود (مواطن)

6. م. إبراهيم حسن البلوي (نقابي)

7. أماني قاسم (مواطنة)

8. بهاء سلمان (رسام كاريكاتير)

9. باسل حسين جمعة (إنسان)

10. د. توفيق شومر (أستاذ جامعي)

11. تيسير النعيمات (صحافي)

12. تهاني الشخشير (مواطنة)

13. جواد دويدار (حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني)

14. جمال غنيمات (عضو المؤتمر القومي العربي)

15. جورج جزراوي (ناشط)

16. جميل البرماوي (صحافي)

17. جهاد حمدان (باحث وأكاديمي)

18. جودت عادل القسوس (صيدلاني)

19. جمال العلوي (صحافي)

20. حمزة التلاوي (ناشط)

21. حسام مسحال (مواطن)

22. حنايا النحاس (ناشطة وأكاديمية)

23. حازم عكروش (صحافي)

24. حسين ضراغمة (علماني ليبرالي)

25. حنا صابات (أكاديمي)

26. حلمي الدرباشي (محامي)

27. خلدون البرغوثي (مدقق داخلي)

28. خالد القضاة (صحافي)

29. خالد عياصرة (مواطن)

30. خالد مساعدة (رئيس منتدى الفكر الاشتراكي)

31. رجا طلب (إعلامي)

32. رانية الجعبري (صحافية)

33. رشا الصويص (مواطنة)

34. رولا نصراوين (كاتبة)

35. رشا ضمرة (ناشطة)

36. ربى آغا (اعلامية)

37. روان بركات (ريادية اجتماعية وناشطة حقوقية)

38. رانية حداد (كاتبة)

39. رسمي الجابري (ناشط)

40. رشا سلامة (

41. زايد الدخيل (صحافي)

42. زيد البرغوثي (مهندس)

43. زليخة أبو ريشة (باحثة وكاتبة)

44. سالم الصويص (ناشط اجتماعي)

45. سماهر مروج (ناشطة)

46. د. سعيد ذياب (الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية)

47. سعيد مسحال (مواطن)

48. سهير سلطي التل (باحثة وكاتبة)

49. سناء الأشقر (محامية)

50. سليمان قبيلات (صحافي)

51. سامية العطعوط (قاصة وروائية)

52. صمود أبو رشيد

53. د. طارق سامي خوري (مواطن)

54. عمر النواجحة (ناشط)

55. عماد المالحي (عضو مكتب سياسي في حزب الوحدة الشعبية)

56. عبد المجيد دنديس (عضو مكتب سياسي في حزب الوحدة الشعبية)

57. عبد الرحمن الريماوي (ناشط)

58. عمار مسحال (مواطن)

59. عيسى حداد (مواطن)

60. عطاف الروضان (إعلامية)

61. عروبة الحسيني (مواطنة)

62. علاء الدين أبو زينة (كاتب وإعلامي)

63. عوني المخاريز (مواطن)

64. عامر غزلان (ناشط)

65. عمر المحارمة (صحافي)

66. عزمي منصور (أستاذ جامعي)

67. عرين أبو شاهين (كاتبة)

68. غادة عمار (مواطنة عربية)

69. غنام غنام (فنان مسرحي)

70. فيجا شربي (مهندسة وقانونية)

71. فوزي طعيمة (نائب سابق واستاذ جامعي)

72. فيروز البرغوثي (مهندسة معمارية)

73. م. قصي النسور (عضو رابطة الكتاب الأردنيين ومنتدى عمون للنقد الأدبي)

74. كمال خليل (مغني فرقة بلدنا)

75. لين منذر الخياط (محامية)

76. ليما نبيل (إعلامية)

77. ماجد حتر (ناشط)

78. محمد عبيدات (اعلامي)

79. محمد أبو عريضة (اعلامي)

80. محمد خطاب (مواطن)

81. ماجد توبة (كاتب وصحافي)

82. محمد صبحي (مواطن)

83. محمود عساف (سياسي/ حزب الوحدة الشعبية)

84. محمد العميريين (ناشط)

85. مروان سوداح (رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين والاعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين)

86. ميشيل بقاعين (الحزب الشيوعي الأردني)

87. منى شكري (صحافية)

88. محيي المسعودي (مهتم بالاعلام والثقافة)

89. محمد أبو علي (مواطن)

90. محمود عواد (باحث)

91. ندى مسحال (مواطنة)

92. ناصر سرحان (يعمل في القطاع التجاري)

93. نانسي الرفاعي (مواطنة)

94. نور الرواشدة (كاتبة)

95. ناصر أبو نصار (محامي)

96. نبيل الغيشان (صحافي ونائب سابق)

97. نضال الطعاني (نائب سابق)

98. نبيل عبد الكريم (كاتب)

99. نادين النمري (صحافية)

100. هاشم الغرايبة (روائي)

101. وائل النابلسي (ناشط)

102. وليد حسني (كاتب وصحافي)

103. يوسف أبو رمان (صحافي)

104. يوسف ربابعة (أكاديمي)

105. يزن الخضيرات (ناشط)

 

 

 

أضف تعليقك