دافع نائب رئيس الجامعة الأردنية رئيس فرع الجامعة في العقبة الدكتور هاني الضمور عن الطلبة الذين يتم قبولهم من خلال المكارم الملكية باعتبار أن آليات قبول الطلبة من أسباب العنف الجامعي،  موضحا أن المكارم وجدت لعدم الفرص المتكافئة في ميادين التعليم العام في مناطق المملكة.

وأضاف الضمور  خلال لقاء إذاعي أجرته معه مقدمة برنامج ( برج الساعة) الذي تبثه إذاعة الجامعة الأردنية، أنه يجب إعطاء الفرص لأبناء القرى البعيدة عن العاصمة ومراكز المحافظات والتي تتعرض لمستويات تعليمية متواضعة في مراحل المدرسية المختلفة حتى يعودوا إلى مناطقهم متسلحين بالعلم والمعرفة وخدمة مجتماعتهم لافتا في هذا الصدد عزوف أبناء المدن أحيانا من العمل في القرى والمناطق النائية في المملكة.

وأكد أنه يعارض منح طلبة الجامعات الأردنية شهادات حسن سيرة وسلوك عند تخرجهم، مشيرا أن مقترحات مجتمعية ظهرت بعد تزايد حالات العنف التي تشهدها الجامعات ومنها اعطاء شهادات حسن سلوك لاستخدامها عند التوظيف لافتا أنه لا ينبغي تخريج الطالب الذي سلوكه سيء إلا بعد تصويبه.

وحول أسباب العنف الجامعي أكد الضمور أنه لا بد من دراسة نتائج التحقيق بمنهجية علمية والتي تجريها اللجان المختصة مع الطلبة المشاركين في المشاجرات خصوصا معرفة الأسباب والدوافع والبيئة التي يعيش فيها الطالب بهدف تشخيص مشاكل العنف وإيجاد العلاج المناسب لها.

وأعلن الضمور  عن نية الجامعة في الجامعة بحيث يتولى الطلبة أفرادا ومجموعات إطلاق المبادرات التي تستهدف خدمة الجسم الطلابي والمجتمعات الجامعية والمحلية في مجالات الثقافة والفنون والرياضة والعمل التطوعي والتنمية الاجتماعية والتعليمية، مؤكدا أن الجامعة سوف تقدم الدعم المالي والمعنوي للمبادرات الطلابية التي تترجم إلى أرض الواقع مشيرا إلى تشجيع الجامعة لطلبتها على الانخراط في الأنشطة التي تنظمها عمادة شؤون الطلبة والكليات الجامعة المختلفة.

كما تحدث تحدث عن الإجراءات التي اتخذتها الجامعة للحد من أعمال العنف، مشيرا إلى سياسات الانفتاح بين القيادات في الجامعة وجميع شرائح الطلبة عبر وسائل الاتصال الاجتماعي  واللقاءات التي تقام داخل الحرم الجامعي، مؤكدا أن الحرم الجامعي (مقدس) وهو مكان للعلم والمعرفة وتنمية العقل البشري مؤكدا أهمية احترام الطلبة لجامعاتهم والدفاع عن سمعتها والمحافظة على مقدراتها.