ميلان يتعثر في نابولي

الرابط المختصر

اكتفى ميلان الثالث بنقطة من مباراته ومضيفه نابولي بالتعادل معه صفر-صفر  على ملعب "ساو باولو" في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الايطالي لكرة القدم,. في لقاء شكل مناسبة مميزة لمدرب نابولي الجديد روبرتو دونادوني الذي كان احد افضل اللاعبين في ميلان في اواخر الثمانينات حتى 1999 (تخللها لعبه مع متروستارز الاميركي موسم 1996-1997) اذ توج مع الفريق اللومباردي" بلقب الدوري المحلي في 5 مناسبات ولقب مسابقة دوري ابطال اوروبا (كأس الاندية الاوروبية البطلة سابقا) 3 مرات وكأس السوبر الاوروبية 3 مرات وكأس القارات مرتين قبل الانتقال الى الاتحاد السعودي موسم 1999-.2000

   ولم ينجح دونادوني الذي اشرف على ليفورنو وجنوى والمنتخب الايطالي سابقا, في ان يعيد لفريقه الجديد نغمة الانتصارات التي تغيب عنه للمباراة الحادية عشرة على التوالي بعد ان حل قبل مرحلتين بدلا من ايدي ريجا.

   وكان نابولي انطلق بشكل جيد مطلع الموسم وتمكن من احتلال المركز الثاني في الترتيب الا انه منذ بداية العام الحالي لم يحقق اي فوز من المرحلة الثامنة عشرة حيث تغلب على كاتيانا 1-صفر في 11 كانون الثاني, كما انه لم يحرز سوى اربع نقاط في مبارياته ال11 التي لعبها منذ ذلك الحين, بينها تعادلان بقيادة دونادوني الذي بدأ مشواره الجديد امام ريجينا 1-.1

   واحتفظ مدرب ميلان كارلو انشيلوتي بالبرازيليين كاكا ورونالدينيو على مقاعد الاحتياط, فيما اشرك المخضرم فيليبو اينزاغي اساسيا في خط المقدمة الى جانب البرازيلي الاخر الكسندر باتو.

   وجاء الشوط الاول سريعا من الطرفين وحصل خلاله نابولي على العدد الاكبر من الفرص وهو نجح في هز شباك الحارس البرازيلي نيلسون ديدا لكن الحكم حرمه من هدف للسلوفاكي ماريك هامسيك بداعي التسلل الا ان الاعادة اظهرت ان الاخير كان في وضع سليم عندما وصلته الكرة من الاوروغوياني مارتشيلو زالاييتا (37).

   ولم تتغير النتيجة في بداية الشوط الثاني فزج انشيلوتي بكاكا ورونالدينيو بدلا من الهولندي كلارنس سيدورف (57) واينزاغي (63) على التوالي, لكن الهدف كاد يأتي من الجهة الاخرى عندما لعب هامسيك كرة عرضية من الجهة اليسرى الى القائم البعيد فتلقفها زالاييتا وسددها "طائرة" قريبة جدا من القائم الايمن (64), ثم اضاع لاعب

يوفنتوس السابق فرصتين متتاليين عندما انفرد بديدا وسدد بالاخير في المرة الاولى فعادت اليه الكرة وسددها مجددا بالحارس البرازيلي مفرطا بفرصة التقدم (73).

  وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية التي جاءت بعد فرصة خطيرة جدا للانكليزي ديفيد بيكهام كاد يمنح منها ميلان نقاط المباراة الثلاث عندما سدد ركلة رائعة صدها الحارس ببراعة على دفعتين.