موظفو وصحفيو الرأي يطالبون البخيت بالتدخل"تحديث"

موظفو وصحفيو الرأي يطالبون البخيت بالتدخل"تحديث"
الرابط المختصر

بعث موظفو وصحيفو الراي الاحد رسالة الى رئيس الوزراء د.معروف البخيت مطالبين فيه بالتدخل من خلال وزير العمل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي، التي تمتلك أكثر من خمسين بالمئة من أسهم المؤسسة، لتحقيق العدل وإعمال الشفافية وتصحيح الاختلالات ووقف المحسوبية والشللية التي شلت المؤسسة حتى أرجعت الرأي إلى مرتبة لا تليق بها مهنيا، بحسب العاملين فيها.

وتاتي هذه الرسالة بعد ان تابع موظفو وصحفيو الرأي اعتصامهم المفتوح  الاحد  لليوم الثالث على التوالي، أمام مبنى الجريدة في شارع الملكة رانيا العبد الله “طريق الجامعة الأردنية” للمطالبة بتحسين اوضاعهم الاقتصادية والمعيشية.

هذا وتم تشكيل لجنة من المعتصمين برئاسة طارق المومني وعدد من الزملاء.

حيث عقدت اللجنة الاحد اجتماعا مع المدير العام نادر الحوراني بحضور النواب رئيس لجنة الحريات احمد هميسات ورئيس لجنة التوجية الوطني جميل النمري والنائب حمد الحجايا.

وقد تسلم المدير مذكرة المعتصمين، حيث قامت اللجنة بالتفاوض مع مجلس الادارة بالاستجابة لمطالب الموظفين المتمثلة بالراتب السادس عشر و100 دينار على الرواتب، بالاضافة الى وضع جدول زمني لبقية المطالب.

في حين اجرى النواب اتصالات مع وزير العمل محمود الكفاوين مطالبين الوزير بالتدخل والنظر في مطالب الموظفين.

هذا واكد العاملين استمرارهم بالاعتصام لحين تنفيذ مطالبهم.

وفيما يلي نص الرسالة التي حصلت عمان نت على نسخة منها،

تحية طيبة

العدل أساس الحكم، والظلم ظلمات، وقد عهد إليكم صاحب الجلالة الملك بإحقاق الحق والعدالة ومكافحة المحسوبية والفساد.

فإن المؤسسة الصحفية الأردنية “الرأي” التي هي واحدة من قلاع الوطن وحصونه التي يجب أن تبقى حصينة مانعة، ترزح تحت وطأة الظلم الآخذ بالتزايد يوما فيوما، وتعمق اللامساواة بين موظفيها وصحافييها، مع تعاظم حدة التخويف والتهديد لكل من يحاول رفع صوته بالاحتجاج.

ويرافق هذا محاباة لمن يحتمون بالواسطات وذوي الجاه والسلطة من الخارج، وانتشار سياسة الاسترضاءات وشراء الذمم لمن قد يشكل خطرا ويكشف المستور.

لذلك يا دولة الرئيس، فإن المتفحص وذا العين الثاقبة يكتشف حجم الظلم والافتئات على حقوق العاملين، وخصوصا صغار الموظفين، الذين لا ينالهم الا الفتات، بينما تذهب المغانم إلى جماعات محدودة جدا.

وستجدون يا دولة الرئيس فجوات في سلم الرواتب، وفي حجم الزيادات الممنوحة بين الموظفين بعيداعن الكفاءة وحجم الانجاز، وانعدام الأسس الواضحة لوضع الزيادات، ناهيك عن العلاوات التي تصرف من خلف الكواليس لمن كان مقربا من أصحاب النفوذ في المؤسسة أو له واسطة من العيار الثقيل في أجهزة الدولة.

وسيجد أي متفحص رواتب وزيادات وعلاوات لأناس لا يمتون للرأي بصلة إلا على كشف الرواتب أو كشف المكافآت، وأناسا لا يزورون الرأي ألا لماما، ولهم أرقام وظيفية، وأناسا يغيبون عن الرأي شهورا وأياما وسنين وهم يحتفظون بجميع امتيازاتهم.

وفوق ذلك كله، فإن العاملين في المؤسسة يعانون من تدني مستوى التأمين الصحي على رغم أنه يقتطع منهم مبالغ ليست بالقليلة، وهم محرومون من مكافأة نهاية الخدمة، التي تتمتع بها شركات ومؤسسات موازية للرأي أو أقل منها، وكذلك من صندوق ادخار يحميهم ويقيهم شر الفاقة عندما تلتهم الأيام ما تبقى من العمر وتأتي على ما تبقى لهم من خريف حياتهم الصعبة.

وهناك عشرات يعملون على نظام المكافأة وكأنهم سخرة، لا يتمتعون بأي مكتسبات، وبعضهم مضى عليه نحو عشر سنوات، لأن لا ظهر لهم ولا واسطة في مؤسسة باتت الواسطة والعلاقات القرابية فيها أهم من الكفاءة ومن حجم العمل ونوعيته.

لهذا ، وهو غيض من فيض، نطالب أن تتدخلوا من خلال وزير العمل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان الاجتماعي، التي تمتلك أكثر من خمسين بالمئة من أسهم مؤسستنا، لتحقيق العدل وإعمال الشفافية وتصحيح الاختلالات ووقف المحسوبية والشللية التي شلت المؤسسة حتى أرجعت الرأي إلى مرتبة لا تليق بها مهنيا، وهي التي يفترض بها أن تكون قائدة الصحافة الأردنية التي أراد لها جلالة الملك أن ترتقي عنان السماء لتكون نموذجا للصحافة العربية وترتقي إلى مصاف العالمية.

هذا وتحاول عمان نت الاتصال مع مدير عام الصحيفة نادر الحوراني الا ان الاتصال به قد تعذر ولكن الاخير كان قد وعد المعتصمين الخميس بنقل مطالب الموظفين والصحفيين إلى مجلس الإدارة للنظر فيها.

مواضيع ذات صلة:

أضف تعليقك