استعاد 14 موظفاً من موظفي العرب اليوم، اليوم الأحد، هوياتهم بعد أن كان مركز أمن الشميساني قد احتجزها على خلفية شكوى قدمها مالك الصحيفة الياس جريسات بتاريخ 18 من شهر آب الجاري يتهم فيها الموظفين باقتحام مبنى الصحيفة، وفقاً لعضو اللجنة النقابية والعمالية لموظفي العرب اليوم جهاد الرنتيسي.

وأضاف الرنتيسي أن جريسات لم يحضر إلى المركز الأمني رغم استدعائهم له للنظر بالشكوى المقدمة.

واكتشف موظفو العرب اليوم الشكوى المسجلة بحقهم بالصدفة، حين ذهبوا لمركز أمن الشميساني لتقديم شكوى حول اعتداء أحد المجهولين على الاعتصام المفتوح لموظفي العرب اليوم مساء السبت، حسب الرنتيسي.

وأكد الرنتيسي التزام الموظفين بالقانون حتى لو استدعى ذلك المثول أمام المدعي العام والقضاء للنظر بالقضية التي وصفها بـ"الكيدية".

من جهته قال مالك الجريدة الياس جريسات أن القضية أصبحت الآن بأيدي الأمن العام وهو المخول لاتخاذ جميع الاجراءات ضمن القانون، نافياً أن تكون الشكوى كيدية بدلالة أن قوات الأمن العام والدرك هي من أخرجت الموظفين من الصحيفة منتصف الشهر.

هذا وكان ناشر العرب اليوم قد علّق إصدراها شهرين منذ 17 تموز بهدف اعادة ترتيب الأوضاع الداخلية للصحيفة التي تعاني أوضاعاً مالية صعبة.