موظفو الأونروا يعلقون اجراءاتهم التصعيدية
علقت لجان العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإجراءات التصعيدية لتحقيق مطالب العاملين إلى شهر أيلول المقبل.
وتتضمن المطالب زيادة رواتب العاملين وتحسين شروط التأمين الصحي ورفع سن التقاعد الى 62 عاما ومكافأة نهاية الخدمة الى راتب شهرين بدلا من شهر واحد عن كل سنة خدمة لمواجهة الخسائر التي تكبدها صندوق ادخار العاملين نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية.
وكان العاملون في الأونروا قد نفذوا على مدى الاسابيع القليلة الماضية سلسلة من الاضرابات التي شلت عملية تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية لنحو 8ر1 مليون لاجئء فلسطيني يقيمون في المخيمات والمناطق الأخرى.
وأكدت مصادر اللجان الى وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان قرار التعليق اتخذته اللجان عقب الاجتماع الذي عقدته اليوم وضم رؤساء لجان العاملين في قطاعات الخدمات والعمال والمعلمين والرئاسة العامة للوكالة، وذلك انطلاقا من الحرص على مواصلة تقديم الخدمات المختلفة للاجئين وعائلاتهم خاصة الخدمات التعليمية وبما يمكن نحو 124 ألف من طلبة مدارس الوكالة من تقديم امتحاناتهم بشكل اعتيادي بالاضافة الى امتحانات الشامل في كليات الوكالة والامتحانات الجامعية في كلية تدريب المعلمين التابعة للوكالة.
وأضافت المصادر: من الواضح جدا ان إدارة الوكالة غير جادة في تحقيق الزيادة لافتة في هذا الاطار الى ان نتائج المسح الميداني الذي اجرته الوكالة أظهرت ان قطاعات العاملين في الدوائر الصحية والعمال بحاجة الى زيادة بما يواكب رواتب نظرائهم العاملين في الدوائر الحكومية المماثلة ولكن ادارة الاونروا لم تمنحهم أي زيادة في الرواتب.
يشار الى ان موازنة وكالة الغوث لهذا العام ومقدارها 560 مليون دولار تعاني من عجز يقدر بنحو ثلاثين مليون دولار.











































