موظفو الأونروا يعتصمون احتجاجا على تجزئة رواتبهم لشهرين (استمع)

الرابط المختصر

نفذ العاملون في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الثلاثاء، اعتصامهم الاحتجاجي الأول ضمن سلسلة إجراءات تصعيدية دعا إليها المؤتمر العام لاتحادات العاملين في الأونروا ضدّ قرار الوكالة بتجزئة رواتبهم للشهرين الحالي والمقبل.



وسيتم تنفيذ الاعتصام، وفق قرار المؤتمر العام لاتحادات العاملين ومنهم اتحاد الأردن، بما “يتناسب مع أمر الدفاع عبر طريقة مجزأة لكل 20 موظفاً مع مراعاة التباعد لمسافة متر واحد بين الموظف وزميله وارتداء الكمامات والقفازات، وذلك للتعبير عن حقهم في نيل مطالبهم العادلة وحقوقهم المشروعة في استحقاق رواتبهم كاملة بدون تخفيض أو اجتزاء”، بحسب البيان الصادر عن المؤتمر العام.

 

وفي ذات السياق حدد رئيس اتحاد العاملين في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا رياض زيغان في حديث أجراه مع راديو البلد ساعات الوقفة الاحتجاجية، التي ستكون في شقها الأول في ساعات الصباح لمدارس الفترات الصباحية والشق الثاني الذي سيبدأ الساعة الثانية عشرة بالتزامن مع باقي مناطق العمليات.

 

وأكد اتحاد الأردن “رفضه القاطع على تجزئة الرواتب بوصفها خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، مثلما تشكل اعتداءً صارخاً على حقوق الموظف وأفراد أسرته في العيش بكرامة، ورمياً بمطالبهم العادلة بعرض الحائط”.

وعبر زيغان بشكل واضح عن خشيته أيضا من أن يكون هناك تقليص في خدمات اللاجئين وباب التعيين، هذا الباب الذي يخفف بدوره من سوق البطالة الموجود في الأردن ويضخ طاقة شبابية بمؤسسة الأونروا.

 

وطالب الاتحاد “بضرورة صرف كامل الراتب بدون خصم أو تجزئة، والإلغاء الفوري لقرار وقف التعيينات في كافة القطاعات والوظائف للتخفيف من البطالة بين صفوف اللاجئين اللاجئين”، مناشداً “الحكومة، ممثلة بوزير الخارجية ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، التدخل الفوري لوقف القرار الجائر بحق العاملين في الوكالة”.

 

يجدر الإشارة إلى أنه في حال تم تلبية كافة المطالب المشروعة، فبالتأكيد لن يكون هناك أي تصعيد مستقبلي، فكل ماجرى من اعتصامات ما كان إلا وسيلة مباشرة للتفاوض مع الأونروا.

radio albalad · رئيس اتحاد العاملين في الأونروا : المطلب الأول هو صرف الراتب في موعده