موسم العيد لهذا العام :طقس حائر وبيع متردد

الرابط المختصر

يقبل المواطن الأردني في الأيام الأخيرة من رمضان على شراء ملابس ومستلزمات العيد، كيف هي حركة الأسواق ما قبل العيد؟ وما مدى إقبال الناس على الشراء؟في استطلاع توجهت به عمان نت إلى أصحاب المتاجر والعاملين في محلات الملابس الأكثر إستقطابا في مواسم الأعياد، لإستبيان مدى إقبال المواطنين على الشراء وفرق الأسعار لهذا العام ومقارنتها بالعام الماضي.



أحمد تيم صاحب محل ملابس مستعمله في منطقة سقف السيل، وصف حركة الشراء بالضعيفة "فمعظم الناس حاليا تتجه للملابس الجديدة، إذ لابد أن يشتري الأهل للصغار ملابس جديدة بعكس الأيام العادية أما مستوى الأسعار فلا تغيير يذكر". بينما يقول سليم خميس صاحب محل أحذية مستعملة "إقبال الناس على الشراء مرتفع والأسعار نسبيا أقل من العام الماضي".



محلات الملابس الجديدة تحظى بنسب إقبال أعلى في مواسم الأعياد، والناس تفضل شراء الملابسش الجديدة لكي تشعر ببهجة العيد وأجوائه، ويصف حسام صاحب محل سبورات في وسط البلد الإقبال بأنه جيد والأسعار متوسطة.



حالة الجو غير المستقرة ساهمت في تقليل نسبة الشراء وخاصة في الملابس الرجالية فبنظر رامي القيسي الموظف بمحل ملابس رجالية في وسط البلد يقول "الإقبال جيد لكنه ليس كالعام الماضي فإضافة لإرتفاع الأسعار هناك حالة الطقس والتي لها التأثير الأكبر فحالة الجو (محيّر) أي غير مستقر مما أدى إلى قلة الإقبال".



هل يختلف الحال في عمان الغربية عنه في الشرقية؟ عماد عريقات يعمل في محل ملابس رجالي بمكة مول وصف الحركة ب "ليست كما يجب خاصة مع إرتفاع الأسعار، عموما حركة البيع في محلات الرجالي قليلة مقارنة مع محلات الملابس النسائية والأطفال".



ملابس الاطفال والملابس النسائية قد تبدو الأكثر حظا من المبيعات رغم ارتفاع الأسعار عليها كما يقول رامي الصيدي الموظف بمحل ملابس نسائية وأطفال في عمان الغربية. وتؤكد سوزان عادي التي تعمل بنفس المجال قائلة أن "إقبال الناس على الشراء كبير خاصة على ملابس الأطفال".



"لكن الحركة كبيرة والسبب في ذلك وجود العرب الوافدين في المملكة، فهم الفئة الأكثر شراء" تتابع سوزان.



فترة العيد فترة رخاء بالنسبة لمحلات الملابس والاحذية في المملكة، فالإقبال يزيد على الرغم من ارتفاع الاسعار وعدم استقرار الأحوال الجوية .



الحالة الإقتصادية للمواطن والتي اصابها هزات متعددة كان اخرها رفع اسعار المحروقات وبعض المواد الاساسية لم تثنه عن شراء الملابس لأطفاله على حساب شراء الحاجات الاساسية وذلك لرؤية الفرحة في عيونهم

أضف تعليقك