تتعرض المملكة لموجة حر هي الأشد منذ بداية فصل الصيف، حيث وصلت درجة الحرارة العظمى في العاصمة عمان 36مْ بينما وصلت في البحر الميت وخليج العقبة الى 40 درجة مئوية.



موجة الحر هذه ألقت بضلالها على الشارع الأردني الذي عبر عن قلقه من درجات الحرارة العالية والتي تؤثر سلبا على أعمالهم ومصالحهم ، حيث قلت النشاطات الاجتماعية بشكل واضح في ذروة الموجه وهي الظهيرة، خاصة وان الناس يميلون الى البقاء داخل منازلهم لاتقاء هذه الموجة، فضلا عن منع الأطفال من اللعب خارج المنزل خوفا عليهم من التعرض لضربة شمس.



وفي مثل هذه الأجواء الحارة يبرز دور الأندية الصيفية التي توفر الاستجمام للمواطنين، يقول أحد أصحاب الأندية الصيفية إن عدد زواره قد تضاعف في هذا الأسبوع حيث أصبح الحجز من أهم المشكلات التي تعانيها الادارة, مؤكداً ان النادي يعمل ليلا نهارا وذلك بسبب الحالة الجوية الحارة.





فيما أكدت أم لثلاثة أبناء أنها أصبحت تأخذهم كل يومين إلى أحد الأندية القريبة من بيتها من أجل الاستمتاع بالماء وللابتعاد عن حرارة الشمس وكذلك حرارة الليل.



ويتجمهر الكثير من المواطنين في حديقة أمانة عمان الكبرى الكائنة في منطقة رأس العين التي تحتوي على نافورة ماء كبيرة يجد الناس فيها المتعة والفرصة للهروب من أعباء الحياة.



ويعلق الموظف سمير الساعد إن المتعة في الصيف تكمن في الماء فالأماكن التي تضم المسابح قليلة في الأردن والماء المتوفر في البيوت لا يسمح بتعبئة الحمام لأطفاله.