مواقع التواصل الاجتماعي: مطلوب عروس تجيد "الخبز"!

مواقع التواصل الاجتماعي: مطلوب عروس تجيد "الخبز"!
الرابط المختصر

"أعطيني خبزاً وحناناً" عبارة ابتكرها مشتركو مواقع التواصل الاجتماعي كـ "هاش تاغ" يتضمن ردود فعلهم على البطاقة الذكية التي ستعطى للمواطنين بدلاً من الدعم على الخبز .

التفاعل الذي تشهده صفحات النشطاء التي امتلأت سابقاً بتغريدات وتعليقات حول الأزمة السورية وما يحدث في مصر، يتسم بانتقادات ساخرة لآلية صرف البطاقة وتفاصيل احتساب الدعم، فالبطاقة الذكية استطاعت استقطاب الفضاء الافتراضي الأردني إلى الشأن المحلي بعد انغماسه بالقضايا العربية.

"38 قرشاً" سعر كيلو الخبز بعد صرف الدعم للأردنيين عبر البطاقة الذكية، بحسب تقرير نشرته صحيفة الغد، فجر عشرات التعليقات التي تفرد فيها الرقم "38 قرش" دون كتابة أي عبارة أخرى ترافقه، في حين وجد آخرون أن ارفاق الرقم بعبارة ساخرة من شأنه أن يعكس عدم الرضا، فكانت "رح يصير الشباب يسألوا بعض انت تجوزت قبل ما يصير الخبز ٣٨ قرش والا بعد" .

كما انطلقت عبارات تشابه تلك التي غرد بها من الشباب حين ارتفعت أسعار البيض، لا سيما التي تخص الزواج و"النقوط" حيث شهدت الساحة الافتراضية وعوداً بأن يكون الـ "نقوط" الذي يعطى للعروسين يوم زفافهم "ربطة خبز"، في حين بدأ العازبون بالبحث عن فتاة تجيد الخبز، "بعد رفع أسعار الخبز: الشباب الي كانوا يدورا ععروس بتشتغل عشان تحمل عبء الحياة معهم، بصيروا يدوروا ععروس بتعرف تخبز" ، "رح يصير مهر البنت عباره عن 5 كيلو خبز صغير وكيلو طابون ورغيفين مشروح. والتلبيسه سنسال كعك حرف s ".

وحول احتساب قيمة الدعم بناء على عدد الأرغفة التي يتناولها المواطن ، استفسروا بشكل استنكاري ان كانت هناك زيارات ميدانية للعائلات من قبل وزارة الصناعة والتجارة أو دراسات مسحية لمعرفة عدد الأرغفة التي يتناولها الفرد، في حين خشي نشطاء من قدوم ضيوف لديهم الأمر الذي يجبرهم لشراء أرغفة غير مدعومة للضيافة "هم حاسبين للفرد رغيفين خبز تقريبا؟ و ازا اجاك ضيوف بدك تعشيهم، يجيبو رغيفاتهم معهم يعني؟!"

النشطاء الذين ينتمون الى عصر "الديجتال" وجدوا أن نسبهم الى جيل "السمارت كارد" أكثر دقة وتماشيا مع بطاقة دعم الخبز التي وجدت محفزا لريشة عدد من رسامين الكارياتيور لتكن عنوانا لرسمهم !