في سابقة غير مالوفة اغلق مواطن في اربد احد الشوارع الحيوية النافذة يربط مجمع عمان القديم بالشارع المؤدي إلى منطقة التعبئة القديمة بواسطة براميل حديدية لمنع السيارات من استعمال الشارع لغايات استخدامه لمصالح شخصية بحتة حيث لايزال الشارع مغلقا منذ سنوات رغم مخاطبات عديدة من قبل المواطنين لازالة الاعتداءات الحاصلة.

ولم تقتصر عملية اغلاق وسط الشارع من الجهة الشرقية بواسطة البراميل وانما طالت ذلك الى اغلاق الشارع بواسطة قواطع حديدية من الجهة الشمالية النافذة الى دوار القيروان حيث يصار الى فتحها امام حركة السيارات في ساعات النهار فيما تغلق القواطع في ساعات المساء لحماية مصالحه المتواجدة ضمن منطقة الشارع.

هذا الوضع اجبر السائقين في البحث عن شوارع اخرى نافذة باتجاه شارع التعبئة المؤدي الى شارع الجامعة وجنوب المدينة وسط حالة من الاستياء والامتعاض لدى المواطنين لاغلاق شارع حيوي وهام.

قضية الشارع تازمت بعد ان فشلت مساعي سكان المنطقة من اثارة مشكلة الشارع موضع الخلاف امام الجهات المسؤولة للتدخل في حل اشكالية قائمة منذ سنوات لكن لم يكتب لتلك الاعتراضات ان تتابع وانما طويت داخل ملفات.

وبحسب سكان الحي فان الشارع المغلق يعتبر من الشوارع الحيوية والهامة في وسط المدينة خصوصا انه يخدم حركة السير ضمن منطقة مجمع عمان القديم باتجاه شارع التعبئة القديمة لافتين الى انهم باتوا يضطرون الى استخدام شوارع اخرى نافذة باتجاه شارع التعبئة القديم وصولا الى شارع الغرفة التجارية المؤدي الى جنوب المدينة وشارع الجامعة.

رئيس بلدية اربد الكبرى المحامي عبدالرؤوف التل اكد ان البلدية ستباشر بالاجراءات اللازمة لازالة الاعتداءات الحاصلة على حرم الشارع من حيث اغلاقه بواسطة براميل وقواطع حديدية بهدف اعادة الشارع الى وضعه الطبيعي وتمكين المواطنين من استخدامه مشيرا الى ان البلدية قامت بالرجوع الى مخططات ترسيم الشارع النافذ من اجل اعادة فتحه امام حركة السير.

واضاف التل انه لا يجوز باي حال من الاحوال استخدام شوارع البلدية لغايات ومصالح شخصية من شانها تعطيل الخدمات المقدمة الى المواطنين منوها الى ان اغلاق الشارع يعود الى عدم متابعة سابقة وان البلدية ستعمل على تصويب الوضع بشكل فوري.