مواطنون: 2005 تفجيرات ومآسي..و2006 ترقب وانتظار

الرابط المختصر

شهد عام 2005 العديد من الأحداث السلبية على المنطقة، فالأحداث السياسية والاقتصادية لم تكن بخير، خصوصا على الأردن وفلسطين والعراق ولبنان وسوريا، وعلى الصعيد المحلي كان غلاء أسعار المحروقات وأحداث التفجيرات للفنادق الثلاثة وتغيير الحكومة الأكثر تأثيرا على المواطن، ظهر هذا واضحا من استطلاع ميداني أجراه راديو عمان نت.



الشاب حسام يأمل بأن يكون عام 2006 أفضل من العام المنصرم المليء بالأحداث الصاخبة والمتردية حسب ما وصفه قائلا " كان عام مليء بالهموم والشجون أتمنى ان يعم السلام على المنطقة بأسرها".



حسام لم يختلف رأيه عن الآخرين في الشارع الأردني، فالجميع عبر بكلمات كلها أمل ان تكون السنة القادمة سنة خير وسلام على جميع الأمة العربية والإسلامية اجمع.



"السنة الحالية كانت سنة دمار على الوطن العربي"، هذا ما قاله محمد، مضيفا "أما بالنسبة لأموري الشخصية كانت سنة 2005 سيئة، ولم تأت لي بالخير الكثير، وأتمنى ان تكون السنة القادمة أفضل من السابقة".



الوضع الاقتصادي واستمرار غلاء الأسعار والأحداث الإرهابية التي حصلت مؤخرا في الأردن سيطرت على أمنيات الشارع الأردني الذي بدا غير راض على هذه السنة.



أمنيات عديدة عبر عنها الشباب الأردني، منها إنهاء الأزمة الفلسطينية والعراقية، وتخرجهم من الجامعة ورغبة في إنهاء الدراسة الجامعية والعمل، والارتباط بعروس المستقبل كما قال بعضهم.



فالشاب احمد فرحته كانت واضحة على وجهه، "بالنسبة لي السنة الحالية كانت خير علي لأني تخرجت من الجامعة والتحقت بعمل جيد، وأتمنى ان تكون السنة القادمة خير، واعتقد أنها كذلك ".



لكن الشاب مجد وجد في سنة 2005 وقبلها من السنوات "كلها سنوات بؤس"، أما امجد فيقول "كل الأيام خير وبركة وان شاء الله ان يأتي الخير، لا يوجد فرق بين اليوم وغدا وهذه حياة ستمشي". أما الشاب سليمان تمنى ان تتحسن أوضاعه الاقتصادية، "لأنها سيئة والكل متعب نفسيا ".



"الوضع تعبان اقتصاديا" كما عبر سامر وتمنى ان لا يكون هناك أي إرهاب ونحن نعيش في أمان، "كانت أعوام صعبة على الأمة العربية الإسلامية، أتمنى الخير لي ولغيري".



رغم عدم تفاؤل الشباب من عام 2006 ، وتشاؤم الكثيرين من عام 2005 بما حمله من حوادث وصراعات سواء في الأردن أو العالم العربي، يبقى الكثير منهم متمنيا وينتظر بارقة أمل تنذره بتحسن الأوضاع بشكل عام وخصوصا الشخصية والاقتصادية.

أضف تعليقك