اشتكى العديد من المواطنين وجود عشوائية واضحة وسوء في توزيع المطبات في شوارع العاصمة حتى انها باتت مصدر إزعاج وتخريب للسيارات وفقدت اهدافها التي وجدت من اجلها وهي تخفيف السرعة والحفاظ على ارواح وممتلكات المواطنين.وانتشرت المطبات في شوارع عمان في السنوات الاخيرة بشكل كبير فبعضها منظم والبعض منها عشوائي وبمواصفات لا تتطابق مع مواصفات الامانة، الامر الذي أدى إلى عرقلة حركة السير، وإيذاء السيارات والتسبب بحوادث سير في بعض الاحيان.



العديد من المواطنين أكدوا لعمان نت ان المطبات منظر غير حضاري ووسيلة لتخريب السيارات، فبعضها مرتفع بشكل كبير حيث انه يؤذي السيارات ويسرّع من خرابها، واكد احدى المواطنيين باسلوب استهزائي " ان هذه المطبات مثل مطبات جبال الالب من كثر ارتفاعها " مواطن قال " في شارع الاردن يوجد 13 مطب اما في شارع كلية الشرطة المطبات توضع بجانب اللافة ووضعة هنا خاطى لان الشخص يتفأجا بوجود مطب امامة ".والبعض قال "حياتنا كلها مطبات ".



وشاطر المهندس يوسف البورنو من دائرة هندسة المرور في امانة عمان الكبرى اراء المواطنين من حيث عشوائية المطبات وقيامها بتخريب السيارات أحيانا وقال" نحن نعرف انها منظر غير حضاري ولكن المطبات شر لابد منه لان المواطن لا يتقيد بالشواخص المروية الموضوعة على جانبي الطريق لذلك يتم وضع المطب لتخفيف السرعة والحفاظ على حياة المواطنيين، واضاف" لدينا قائمة بكل اماكن التجمعات السكنية والمدارس والمستشفيات ،ولا نستطيع وضعها في الشوارع الرئيسية لانه وضع المطب في هذه الشوارع سوف يسبب حوادث".



وفي سؤال عن مواصفات المطب اجاب م. يوسف" اولا المطب يتم انشاؤه يطريقة هندسية وعلمية مدروسة وحاليا نستخدم المطبات المنبسطة التى لاتؤذي السيارات ، اما عن المطبات العشوائية التي يقوم المواطن بوضعها بجانب بيته ومخالف للشروط الامانة يتم ازالته فورا " وبين انه " يوجد في امانة عمان 1500 مطب و 200 مطب عشوائي ونعمل على ازلتها ".



وعن وجود اي حملات توعية اوضح البورنو " نحن الان بصدد عمل استراتيجة وخطة لتعميمم ممرات المشاة وتزويدها بالشواخص التحذيرية التي تحدد السرعة ب 50 كيلو متر من اجل التخفبف من المطبات ".