مواطنون يجهلون أسماء شوارع عمان وأسس تسميتها
تعتزم أمانة عمان في الفترة الحالية إطلاق أسماء جديدة على بعض الشوارع في مدينة عمان، وقد ضمت قائمة الأسماء الجديدة صحابيين وشخصيات أردنية مؤثرة.عمان نت استطلعت آراء مواطنين حول آلية التسمية ومدى معرفتهم بها.
المستطلعة آراؤهم أجمعوا على أن لا علم لهم بالأسس التي تتبعها الأمانة في اختيار أسماء شوارع عاصمتهم، وأنهم يجهلون كثيراً من الأسماء التي يقرؤونها في شوارع العاصمة
فناديا لا تعرف الأسس التي تتبعها الأمانة في تسمية شوارع العاصمة كما أنها لا تتعرف على معظم الأسماء التي تسمى الشوارع بأسمائها.
الدكتور فايز أيضاً لا يعرف أسس اختيار أسماء الشوارع في أمانة عمان ولا يتعرف على معظم الأشخاص الذين تسمى الشوارع بأسمائهم. معتبراً أن بعض التسميات تكون غير موفقة
محمد حسين يرى أن الأشخاص الذين تسمى شوارع العاصمة بأسمائهم ليسوا دائماً أشخاص ذوي قيمة تاريخية مؤكداً أن المجاملات الاجتماعية والعشائرية تلعب دوراً في اختيار الأسماء المطلقة على الشوارع.
وتؤكد لمياء سالم أنها تشعر بالإحباط لعدم وجود الكثير من الشوارع المسماة بأسماء سيدات أردنيات مع أن المرأة الأردنية قد ساهمت في التنمية على مختلف الأصعدة.
وتقول لينا التل عضو مجلس أمانة عمان أنها لاحظت أن معظم الأسماء التي تم اختيارها لإطلاقها على شوارع العاصمة هي أسماء ذكور لذلك تقدمت باقتراح للمجلس للبحث عن سيدات أردنيات لهن أثر في المسيرة الوطنية وإدراج أسمائهن.
وحول أثر إطلاق أسماء سيدات على الشوارع على المرأة الأردنية ترى التل أن هذا الأمر يندرج تحت باب التكريم وإبقاء الذكرى للذين أثروا في مسيرة الأردن، مشيرة إلى أن إطلاق أسماء نساء أردنيات على شوارع العاصمة يعزز دور المرأة ويوعي الجمهور بدور المرأة الأساسي في التنمية كما يسهم في جعل الأجيال القادمة تعتز بالمرأة وتدرك دورها.
وعن سبب غياب أسماء السيدات عن شوارع العاصمة تؤكد التل أن هذا ربما يعود لعدم البحث عن المراة وعدم وجود موازنة بين الجنسين وعدم وجود نساء بين من يقررون ماهية الأسماء
مروان عليان مدير دائرة التسمية والترقيم في أمانة عمان قال لعمان نت أن نظام التسمية والترقيم لشوارع العاصمة تم إقراره من مجلس أمانة عمان الكبرى بتاريخ 9/6/1987 وتم اعتماد أسس ومعايير التسمية ضمن هذا النظام وصادق عليه مجلس الوزراء.
وعن الأسس التي تعتمدها الأمانة في تسمية شوارع العاصمة وضح عليان أنه تم اعتماد أربعة تصنيفات و تقسيم الشوارع إلى أربعة أقسام تتلاءم مع أسس التسمية، بحيث حملت الشوارع الرئيسية أسماء العائلة المالكة، وقادة الفتح العربي والإسلامي والأسماء المجردة، وحملت الشوارع الثانوية أسماء رؤساء وزراء متوفين، وأفراد من الأسرة الهاشمية، ورؤساء المجالس التشريعية والقضائية بعد وفاتهم، فضلاً عن أمناء عمان المتوفين، أما الشوارع الفرعية فقد حملت أسماء شهداء القوات المسلحة، وشهداء الوطن العربي، وأسماء مدن وقرى أردنية وفلسطينية، إضافة إلى أسماء بعض المتوفين من الوزراء والنواب والأعيان وأكد عليان أن النظام أجاز تسمية شخصيات لها مواقف أدبية أو سياسية أو عسكرية أو اجتماعية، كما أجاز للجان المحلية ترشيح أسماء لشخصيات أردنية من نفس المنطقة ترى لها شهرة مميزة.
وعن عدم معرفة المواطنين بالشخصيات التي تختارها اللجنة لتطلق أسماءها على الشوارع يرى عليان أن هذا أمر طبيعي يعود لعوامل عدة الإنسان لا يعلم بكل الثقافات ولا يعرف كل الأسماء.
وبين عليان أن الأمانة تسعى بالتعاون مع إدارة السير إلى تعزيز ثقافة استخدام الخارطة وأنه هناك توجه لجعل النجاح في امتحان التسمية والترقيم شرطاً للحصول على الرخصة العمومية في السنوات القادمة . وذلك في إطار سعي الأمانة لتعريف المواطنين بأسماء شوارع العاصمة











































