مواطنون: نعم لرفع أسعار الدخان !

الرابط المختصر

أجمع مواطنون مدخنون وغير مدخنين في استفتاء ميداني لراديو عمان نت حول قرار رفع الضريبة على الدخان والتبغ، تأييدهم للقرار كون التدخين عادة سيئة ومضرة بصحة الإنسان، معتبرينه "دافعاً لهم للإقلاع عنه"، ووجده الآخرون أملاً بالتقليل من نسبة انتشاره العالية في الأردن، لتجيء نسبة المعارضين للقرار ضئيلة نسبياً.القرار أمل!

نسبة المواطنين الذين أيدوا رفع سعره كانت الأكبر بين المستفتين، فقد بدا القرار لغير المدخنين أملا لتخفيف نسبة المدخنين في الأردن، فقال محمد وهو شخص غير مدخن "دعوهم يرفعوا الأسعار أكثر، أنا مع رفع الأسعار وأؤيده".



وأيدته هيام وهي غير مدخنه أيضاً "لأن الأمراض زادت، ولدي أخوين أتمنى أن يتركاه لكنهما لا يفكران بذلك حتى بعد رفع الأسعار" وتشاركها لينا الرأي "ممتاز، لربما قرر المدخنين تركه لأنهم يضرون أنفسهم وغيرهم".



ياسين الرجّال وصف القرار بأنه سليم "حتى يتوقف الكثير عنه كي نرتاح قليلاً" وشاركه أبو مصطفى القول "في الأردن أعلى نسبه للمدخنين، أنا أؤيد رفع الحكومة للأسعار طبعا، فالنساء والأطفال صاروا يدخنون أكثر من الرجال، فليرفعوا سعره إذن".



وعبّر ماجد عودة -غير مدخن- عن فرحته برفع الأسعار "حتى يقل فساد التدخين وهي لمحة جميلة من الحكومة، حتى لا يعود الشباب قادرين على التدخين وتقل انتشار هذه العادة السيئة".



التدخين شرعاً محرم، ويراه أبو ياسين الجنيدي "مضرا ً ومنكراً وحراماً وهو من الخبائث، وأؤيد رفع سعره مرة ومرات أكثر حتى ينقطع الناس عنه نهائيا".



أفكر جدياً..

بالنسبة للمدخنين أنفسهم، فقد وجدت الأكثرية القرار جيداً ودافعاً للإقلاع عنه، وإياد سنجقية شخص مدخن، لكنه يفكر بترك الدخان "أنا أول شخص يفكر بتركه، وأتمنى أن يتركه الجميع، لكن ليس بسبب رفع الأسعار، إنما لأضراره الصحية الكثيرة".



ويفكر عبدالخالق بترك التدخين جدياً بعد القرار بسبب "الإرتفاع المهول بسعره في السنوات الخمس الماضية".



ويقول أكرم مشتهى إنه كان يفكر بترك الدخان من قبل رفع أسعاره "لكن مع رفع سعره صرت أفكر جدياً بالأمر، ولدي أخوين تركاه، مع أن حالتهم المادية جيدة لكنهما تركاه، أي مبلغ يدفع في التدخين هو خسارة، وأؤيد رفعه مع أني مدخن".



ليس دافعا للترك!

سامر الياسين شاب مدخن، لكنه عارض رفع الحكومة للأسعار ككل "لأن رفع أي شيء ولو قرشاً واحداً يؤثر على الناس"، وفيما يخص الدخان بشكل خاص "فكرت أن أتركه بعد رفع سعره، لكن تركه ليس سهلاً" ويتابع "لا، رفع سعره ليس دافعا لي كي أترك التدخين، فقد رفعوا سعر الأرز والخبز، هل توقف الناس عن شرائها طبعاً لا، ولن يتوقف الناس عن التدخين".



وشاطره جهاد أبو فلاح بالرأي قائلاً "الحكومة تتدرج برفع الأسعار وأنا ضد رفع الحكومة لأسعار الدخان، لأن الضرائب التي تأخذها الحكومة على الدخان ويقال أنها بحدود 43 قرش وهي نسبة عالية" والمفروض بنظره "أن تلتزم بسعر محدد وتتوقف عن رفع اسعار الدخان" لأن هذا "لن يكون وازعا للمواطن ليترك التدخين، بل سيكون عبئاً إضافياً عليه يقتطع من قوته وقوت أولاده".



لكن الدخان يقتطع من قوت المواطن الكثير؟ سألناه، لكنه أصر "نعم، لكن رفع سعره يضيف عبئ أكبر عليه، ولن يتوقف المدخنين عن التدخين بعد رفع الأسعار".



وكانت دائرة ضريبة الدخل والمبيعات قد عدلت الضريبة الخاصة المفروضة على السجائر، حيث وصلت نسبة الرفع الى 30% تقريباً على كل علبة سجائر، وجاء هذا التعديل بعد صدور النظام المعدل لنظام الضريبة الخاصة رقم 80 لسنة 2000.


أضف تعليقك