مواطنون: الموقف المسبق من العمل في رمضان هو السبب الرئيس لتدني إنتاجيته

الرابط المختصر

أظهرت نتائج الاستفتاء الذي أجراه راديو عمان نت على موقعه الالكتروني أن الموقف المسبق من العمل في رمضان هو السبب الرئيس لتدني الإنتاجية في رمضان بنسبة وصلت إلى نصف العينة المقترعة(47%).ورأى 29% من العينة أن تأثير الصيام على الطاقة البدنية والعقيلة هو سبب تدني الإنتاجية، وصوت 14% على خيار تقليل ساعات الدوام، فيما توقع 10% أسباب أخرى تؤثر على إنتاجية العمل في رمضان.



وفي استطلاع أجرته عمان نت في الشارع الأردني جاءت النتائج مختلفة، حيث توقعت مجموعة من المواطنين أن تقليص ساعات العمل وتأثير الصيام على الطاقة البدنية والعقلية من أهم أسباب قلة الإنتاجية في رمضان، خصوصا للأعمال التي تحتاج إلى جهد عضلي وليس الجلوس خلف مكتب.



ويجد مدراء ورؤساء عمل أن الأمر عائد لعامل الوقت أولاً، ثم لتعذر الموظفين الصائمين بالصيام لتقليل الإنتاج، ويقول مدير إحدى الشركات لعمان نت "إن عدد ساعات العمل تقل، بالتالي يقل الإنتاج، ففي الأيام العادية يعمل الموظف ثمان ساعات، بينما يعمل ست ساعات في رمضان، فعدد ساعات العمل متعلق بكمية الإنتاج، والتالي الإنتاج يقل في رمضان بلا شك" ، آخرون رأوا أن موظفين يتذرعون بالصيام ويذكرون الجميع في كل لحظة "أنا صائم" وهذا يضعف العمل ويقلل حجم إنتاج الفرد.





ويرى بعض المواطنين أن شهر رمضان اصبح شهر تأجيل الأعمال وقلة النشاط والحركة، وسبباً رئيساً لنقص الإنتاج حيث يصبح معظم الموظفين أقل عملاً وأكثر كسلاً وخمولاً في هذا الشهر.



ويشكو مواطنون من بطء المعاملات وتأخيرها في المؤسسات والدوائر الحكومية والرسمية، حيث روتين هذه المؤسسات وتقليص ساعات الدوام من ساعتين إلى ثلاث ساعات يومياً، بحيث يكون العديد من الموظفين خاملين وفارغي البطون.



وكان سؤال الاستطلاع كالتالي: أهم سبب في تدني إنتاجية العمل في شهر رمضان هو،تأثير الصيام على الطاقة البدنية والعقلية، موقف مسبق من العمل في رمضان، تقليل ساعات الدوام غير ذلك.



يذكر أن نتائج الاستفتاء تعبر عن وجهة نظر المقترعين فقط.




أضف تعليقك