مواطنون: التعديل الحكومي.. عملية تجميل أخرى! "صوت"

مواطنون: التعديل الحكومي.. عملية تجميل أخرى! "صوت"
الرابط المختصر

وصف العديد من كتاب المقالات أن التعديل الحكومي الأول الذي أجراه سمير الرفاعي بعد مرور ثمانية أشهر على تشكيلها، ما هو إلا مجرد "تنفيس" لحالة الاحتقان التي شابت بعض أداء الوزراء، ليداعب هذا التعديل مشاعر بعض العاملين في قطاعات اصطدموا مع وزراء "إشكاليين" في حكومة الرفاعي الابن.

الرئيس الأربعيني، على ما يبدو بتعديله الأول والذي يمهد لحكومته الطريق للاستمرار لما بعد الانتخابات النيابية المقبلة، يرغب بحصد مزيد من الأضواء والشعبية لنفسه وتنفيس غضب الشارع، بعد أن جاءت نتائج استطلاع مركز الدراسات الإستراتيجية لصالحه والتي أظهرت رضا شعبيا لأداء حكومته بعد مرور مائتي يوم على تشكليها وصل إلى الـ 65% مقارنة باستطلاع التشكيل.

الشارع الأردني استقبل التعديل بمواقف مختلفة، فالبعض ممن استطلعنا آراؤهم ابدوا عدم الاكتراث، وآخرون وصفوه بعملية التجميل، وتغيير نحو الأفضل.

المواطن احمد، لا يبدي أي اهتمام بالتعديل الحكومي، معتبرا في حديثه لعمان نت " أن أي إجراء تقوم به الحكومة يندرج تحت باب المصالح الشخصية" واصفا الحكومة بـ "على الله تعود يا مسعود".

أما المواطن علي فهو لا يعلم بالتعديل لعدم اهتمامه بالموضوع، ويؤكد أن الوزراء " كلهم واحد"، وهذا ما يؤكده أيضا أبو مصطفى الذي لم يعلم بخبر التعديل لسعيه طوال اليوم نحو قوته.

المواطن سعد، اعتبر أن التعديل ما هو إلا مجرد "ضحك على اللحى ونوعا من عمليات التجميل" موضحا بان السياسيات مرسومة مسبقا وان التعديل ما هو إلا مجرد تبديل للوجوه.

ولا يجد أيمن أن تغيير الوزير بآخر هو الحل المجدي للاستمرار الوزارة، مشيرا بان التعديل ما هو إلا مجرد تجميل لوجه الحكومة.

على الكفة الأخرى، لقي التعديل ترحيبا لدى الشارع الأردني، المواطن أبو سمير تمنى أن يأتي هذا التعديل بالأفضل ويحسن أداء الوزارات التي عانت من جملة من المشاكل كوزارة التربية والتعليم والزراعة.

سائق تكسي أبو خالد قال في حديثه لعمان نت أنه كان لابد من الحكومة إجراء تعديلها قبل ذلك الوقت، خصوصا بعد أن برزت على السطح العديد من المشاكل كقضية المعلمين وعمال المياومة وأثرت على سمعه الحكومة.

صاحب محل أقمشة في وسط البلد بشار، قال أن التعديل يندرج تحت باب تقييم أداء الوزارات ومعرفة أين يكمن الخلل والقصور، ولكنه استدرك بالقول،" أفضل أن يكون هناك استقرار في أداء الوزارات ويعطى الوزير فرصة ليثبت نفسه في العمل، فالتغييرات المستمرة لا تعطى الوزير فرصة للقيام بعمله".

أما المواطن أبو امجد، فقد أيد إجراء التعديل وخصوصا حقيبة وزارة التربية والتعليم والتي انيطت بالدكتور خالد الكركي.

المواطن أبو فراس، قال في حديثه لعمان نت إن التعديل سيكون نحو الأفضل وخصوصا أن السير الذاتية للوزراء الجدد تبين أنهم أصحاب اختصاص.

في حين، قال المواطن محمود انه لا بد أن نعطي الحكومة وقتا لمعرفة إذا كانت موفقه بتعديلها أم لا، موضحا بان كل ما تقوم به الحكومة هو لصالح المواطن بما نسبته 90% على حد قوله.

أضف تعليقك