مهن يحظر على نساء الأغوار العمل فيها

مهن يحظر على نساء الأغوار العمل فيها
الرابط المختصر

p style=text-align: justify; dir=RTLتواجه المرأة في الأغوار تمييزا تجاه اندماجها في بعض المهن كالتمريض والتجميل والفندقة وهو ما تفرضه العادات والتقاليد لبعض العائلات في المنطقة، وفقا لما أكدته فتيات من الأغوار لبرنامج زهرة الأغوار./p
p style=text-align: justify; dir=RTLايناس 29 عاما، كانت إحدى اللواتي حرمن من العمل بمجال تعليمها التمريض، وبسبب النظرة المجتمعية السلبية تجاه عمل الممرضات، حيث رفض زوجها، على حد قولها، العمل في هذه المهنة بحجة العادات والتقاليد التي تمنع المرأة من العمل لساعات طويلة خارج المنزل./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوتقترح الممرضة سماهر الغراغير حلولا من شأنها أن تزيد تقبل المجتمع لعمل الممرضات أهمها أن يكون الدوام النهاري للممرضات والمناوبات الليلية لزملائهن من الرجال، وتقليل ساعات العمل./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوحال مهنة التمريض لا تختلف عن الفندقة، إذ لا تسمح العائلات لبناتها دراسة الفندقة والعمل بها./p
p style=text-align: justify; dir=RTLتقول هديل محمود والتي تعمل موظفة في أحد الفنادق، إنها واجهت صعوبات وتحديات عديدة لحين تمكنت من العمل باحدى الفنادق، حيث لاقت معارضة شديدة لطبيعة عملها من الأهل والجيران والأقارب، وذلك لنظرة المجتمع عن المهنة التي يعتبرون أن فيها نوعا من الانحلال والاختلاط الدائم بين الجنسين./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوتواجه العاملات في هذه المهن انتقادات سلبية من الذكور في المنطقة، ما يحرمهن من الزواج بسبب أعمالهن./p
p style=text-align: justify; dir=RTLويؤكد محمد أحمد أن هؤلاء الفتيات متحررات وفترات عملهن طويلة، وتأخرهن عن المنزل ليلا لا يقبله اي زوج./p
p style=text-align: justify; dir=RTLويوافقه الرأي المواطن مصطفى عويد الذي يرفض فكرة عمل المرأة لساعات طويلة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تكوين أسرة لسيدة تترك منزلها لساعات طويلة، وأنا أرفض أن تعمل زوجتي أو إحدى بنات عائلتي في هذا المجال لما يحمله المجتمع من نظرة سيئة./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوتؤكد الباحثة الاجتماعية ناهد الراجبي على أن الأهل يحرمون بناتهم من الالتحاق بالتخصصات التعليمية المهنية بسبب ظروف العمل والتي عادة ما تكون مغلقة ولساعات طويلة وتحتاج للمناوبات الليلية ويكثر فيها الاختلاط./p
p style=text-align: justify; dir=RTLفبعض الطالبات يقمن بدراسة الفندقة والتجميل أو التمريض ومن دون علم عائلاتهن ما يدخلهن في مشاكل جمة قد تصل إلى منعهن من الخروج من المنزل، بحسب  الراجبي ./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوفي الوقت الذي تعد فيه مشاركة المرأة في سوق العمل ضئيلة وبمعدل لا يتجاوز14.3%، بحسب اتحاد المرأة، فإنه يؤكد على تلقيه شكاوى عديدة من طالبات يحرمن من الالتحاق ببعض التخصصات وبسبب العادات والتقاليد، وفقا للمحامية والناشطة الحقوقية في اتحاد المرأة حنان بنات./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوأضافت بنات أن لدينا محاميات وأخصائيات يقمن بالتواصل مع الأهل وإقناعهم بالسماح لبناتهم العمل بهذه المهن خاصة أنها مهن منظمة ./p
p style=text-align: justify; dir=RTLفيما يعتبر مدير تربية الأغوار الشمالية سابقا عيسى الشويطر والمستشار في وزارة التربية والتعليم أن الظاهرة غير مقلقة وتقتصر على بعض العائلات فقط في الأغوار./p
p style=text-align: justify; dir=RTLوأوضح الشويطر أن العديد من الطالبات يقدمن على اختيار تخصصي التمريض والتجميل وبشكل كبير، في حين أن هناك عزوفا عن مهنة الفندقة ولأسباب منها أن فرص العمل المتاحة لفتيات الأغوار فيها بعيدة عن مناطق السكن وتحتاج إلى المبيت./p