مهرجان نقابي ينتقد صمت الزعماء العرب تجاه الاساءه للرسول

الرابط المختصر

تحول المهرجان الخطابي لنصرة الرسول عليه السلام والذي نظمته النقابات المهنية، فرصة لتوجيهه سيل من الانتقادات لزعماء العرب على "موقفهم المتخاذل تجاه ما تم نشره من رسوم مسيئة".ولم يعوّل نقيب المحامين صالح العرموطي الكثير على الحكام لنصرة الرسول الكريم واستهجن تخاذلهم تجاه إدانة الصور المسيئة واعتبرهم لا يمثلون الشعوب العربية".



وأعلن العرموطي رفضه لاستقبال السفير الدنماركي الذي طلب مقابلته، وقال "ان النقابات ترفض أي اعتذار لان الجرح عميق، ويجب ألا يقتصر الأمر على المقاطعة الاقتصادية بل يجب ان يمتد الى المقاطعة السياسية والدبلوماسية والمهنية"، مؤكدا مقاطعة النقابات المهنية للمرافعة أمام المحاكم الأردنية بسبب تقصيرها في التصدي لجريدة شيحان التي أعادة نشر الصور، معلنا عزمه على رفع قضية لدى المدعي العام بحق كل من الحكومة وجريدة شيحان.



ودعا العرموطي الحكومات العربية والإسلامية الى مواقف اكثر تشددا في التعامل مع الإساءة للنبي صلى الله وعليه وسلم، من خلال سحب السفراء المسلمين والعرب من الدنمارك، وطرد سفراء الدولتين، وأي دولة أخرى تسيء صحفها ووسائل إعلامها وحكوماتها للنبي الكريم.



وانتقد العرموطي جريدة شيحان الأسبوعية ورئيس تحريرها السابق لإعادة نشرها الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي عليه السلام، داعيا الى مقاطعتها، ومقاطعة أي مطبوعة وسيلة إعلام تقدم على نشر مثل هذه الرسوم، أو تسيء للإسلام وأفكاره العظيمة".





الوزير السابق إبراهيم زيد الكيلاني اعتبر ان اختيار حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية هو نصرة للرسول -عليه الصلاة والسلام- بإختيار نهج المقاومة".





وشدد الكيلاني ان" نشر رسوم مسيئة للنبي الكريم يمثل عدوانا على الهوية والثقافة ووجود الأمة العربية والإسلامية، واعتبره الاعتداء على النبي هو اعتداء على كل عربي ومسلم شريف يعتبره قائده وملهمه وهاديه وزعيمه، كما انه حسب الكيلاني اعتداء على العربي المسيحي الذي يعتبره زعميا وقائدا للأمة العربية وحضارتها العظيمة".



واعتبر النائب عبد الرحيم ملحس رقي شعوب الدول التي أساءت للإسلام ونبيه الكريم" رقي سطحي ومزيف يسقط مع موجات الكره التي تجتاح شعوب العالم بين الحين والآخر، مؤكدا ان العرب والمسلمين اكثر رقيا منهم، فهم لم يسيئوا يوما لمعتقداتهم على الرغم من اختلافهم معهم".



وأضاف ان "الذي يستهزئ بإيمان الآخرين، ويثير غريزة الثأر عندهم هو الذي يملك الفكر التكفيري والإرهابي، وليس من يحافظ على معتقدات الآخرين ويحترمها، مثل المسلمين والعرب الذين لم يسيئوا لأي معتقد أو ديانة".





وطالب الناطق الرسمي باسم لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة مازن ريال الحكومة والحكومات العربية والإسلامية والمنظمات المنبثقة عن الجامعة العربية، القيام بمسؤولياتها بممارسة جميع أشكال الضغط على المؤسسات والدول التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية، .



ودعى المهرجان المشاركين لتنظيم عدد من الفعاليات والاعتصامات للتصدي للهجمة التي يتعرض لها الإسلام، ووزعت أسماء الشركات الدنيماركية والنرويجية على الحضور لمقاطعتها.

أضف تعليقك