مهرجان دعم الأسرى الأردنيين في العراق.. يخرج عن النص

الرابط المختصر

نظمت لجنة الحريات النقابية في مجمع النقابات أمس الثلاثاء مهرجانا تضامنيا مع الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الأمريكي في العراق، وغلب على المهرجان الشعارات الرنانة والخطابات الحماسية التي خرجت عن النص وتناولت الأوضاع العربية والعالمية في المنطقة.



نقيب المحامين صالح العرموطي الذي خرج عن نص المهرجان وجدها فرصة لانتقاد الأنظمة العربية والإسلامية وقال " ويحي عليك يا حكومة لقد نفضت يدي منهم، نحن نعيش في كربه وكبت للحريات واعتداء على الحقوق وقوانين الإرهاب التي تمارس الآن للتضييق علينا والناس صامتون".



وطالب العرموطي مؤسسات المجتمع المدني ان تتخذ موقفا موحدا اتجاه الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الأمريكي " على النقابات المهنية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني والحكومة ان تتخذ موقفا واحدا وصريحا في هذه القضية وحصر الأسماء، وأطالب الحكومة ان تضع تامين صحي لكل أسير ومفقود في سجون الاحتلال، مع تأمينه بكل الالتزامات المالية التي تسد رمقه ورمق عائلته، وسيخصص مجمع النقابات صندوق لدعم الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال في العراق وفلسطين ".



ودعى العرموطي الأنظمة العربية "لإطلاق سراح الأسرى في السجون العربية وفتح باب الجهاد الى فلسطين والعراق، وعدم التعرض لمن أراد ذلك على اعتبار انه حق شرعي لكل إنسان مسلم".



النائب على أبو السكر دعى ان لعد حصر الاهتمام بالأسرى بمهرجان خطابي، وطالب الفعاليات الشعبية والنقابات والأحزاب لتبني حملة وطنية للمطالبة بالأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الأمريكي وجعل قضيتهم وطنية.



وطالب ابو السكر الحكومة ان تلعب دروا اكبر في هذه القضية وان لا يقتصر دورها على الجلسات السرية في مجلس النواب، ودعا الحكومة لاستغلال علاقتها الجيدة مع حكومة الاحتلال الأمريكي في العراق والعمل على الإفراج عن الأسرى وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم لأنه ضحوا بحريتهم دفاعا عن حرية وكرامة الأمة ".



رئيس لجنة الحريات النقابية في مجمع النقابات المهنية فتحي أبو نصار بين ان " أهالي الأسرى والمفقودين تقدموا للجنة للاهتمام بقضية أبنائهم بعد ان ضاقت بهم السبل الرسمية والتجاهل الحكومي، لذلك قامت لجنة الحريات بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة شؤون الأسرى الأردنيين في سجون العراق تحت الأمريكي، وتقوم اللجنة الآن بحصر أسماء المعتقلين في السجون العراقية و لا تتوفر أرقام حقيقية عن عدد الأسرى".



كلمة أهالي الأسرى ألقاها والد الأسير محمد الديراباني الذي بين ظروف اعتقال الطلبة الأردنيين في العراق وإلصاق التهم الباطلة لهم، ومنهم ابنه الطبيب محمد الذي اتهم توجه لعلاج الجرحى في العراق ووجهت له تهمة الانتماء لتنظيم إسلامي، وقال والد الأسير " لقد طرقت كل أبواب المسؤولين لكن احد لم يساعدني ول أتلقى إلا رسالتين من الصليب الأحمر".





وعدد عضو لجنة الحريات النقابية ميسرة ملص أسماء المعتقلين في سجون الاحتلال الأمريكي في العراق وهم " عدي الفرج ، يوسف ضمرة، محمد الخطيب، وماجد البقور في سجن بوكا في ام قصر، و محمود الحموي ومحمد الديراباني، وميسرة يحي، ونايف أبو العلى ، ومحمد عبد الفتاح وقاسم ابو الهيجاء، عبد الله النزاوي، امجد الشلبي، في سجن أبو غريب، وعامر يوسف في سجن سوسه، وهناك العشرات من الأردنيين لم تتمكن اللجنة من متابعهم".



وبين المشاركون في المهرجان بعض أساليب التعذيب التي يتعرض لها الأسر في سجون الاحتلال الأمريكي في العراق من سكب للماء البارد عليهم وتغطية وجوهم بالقماش لايام ووضعهم باوضاع مشبوهة وضربهم وتعريتهم.

أضف تعليقك