من عمان إلى السلط..مسيرة لليسار الاجتماعي

من عمان إلى السلط..مسيرة لليسار الاجتماعي
الرابط المختصر

بمناسبة مرور 3 سنوات على إطلاق حركة اليسار الاجتماعي الأردني نفذ عدد من قطاع الشباب في حركة اليسار "مسيرا على الأقدام" صباح يوم أمس الجمعة من جبل اللويبدة حيث مقر الحركة في عمان إلى مدينة السلط وقد استغرقت المسيرة 7 ساعات، حيث مرت المسيرة بمحطات مهمة أهمها مجلس النواب ومشروع العبدلي وجريدة الرأي والجامعة الأردنية انتهاء بمقر بلدية السلط رافعين 4 شعارات سياسية رئيسية وهي:

1--محاربة الوطن البديل..وترسيخ حق العودة.
2- عودة القطاع العام ورفض تفكيك الدولة.
3- المشاركة في القرار السياسي، والغاء قانون الانتخاب.
4- انشاء نقابة المعلمين

وكان في استقبالهم رئيس لجنة إحياء نقابة المعلمين في السلط نذير العناسوة و الأستاذ شرف أبو رمان الناطق باسم لجنة معلمي عمان الحرة وعدد من أهالي السلط، حيث أكد الاستاذ نذير اعتزازه بوجود جيل من الشباب الأردني الواعي يقف إلى جانب إنشاء نقابة للمعلمين وأن هذا التعب والمشقة من خلال المسير على الأقدام ما هي إلا شكل حضاري وخطوة حقيقية باتجاه النقابة مشبها هذه المسيرة بمسيرة أدما الزريقات التي نفذها المعلمون سيرا على الأقدام في وقت سابق من عمان إلى الكرك.

 وأدان الاستاذ شرف أبو رمان موقف رئيس مجلس النواب فيصل الفايز السلبي من النقابة وشكر المشاركين في المسير على هذا الجهد وأكد على ضرورة التنسيق سوية في الفعاليات القادمة.

 من جهته قال  مسؤول النشاط محمد أبو هزيم إن اختيار مدينة السلط كونها حاضنة للحركة الوطنية الأردنية التي أسقطت حلف بغداد وساهمت في تشكيل أول حكومة أردنية منتخبة وشاركت جبالها الشماء إلى جانب المقاومة الفلسطينية في معركة الكرامة الخالدة، وأكد على أن  أحداث العنف الاجتماعي الأخيرة في السلط  يجب النظر إليها بطريقة مختلفة وهو أن هذه الأحداث ما هي إلا تعبير بطريقة أو بأخرى عن ما يعانيه الشعب الأردني من تهميش وظلم ومصادرة للحريات وان هذه المظاهر هي آثار مرض متفشي في جسم الوطن تظهر على شكل ردات فعل سلبية على السطح.

 واختتم كلمته بالقول إن حركة اليسار قطعت عهدا أمام شعبها بأن تقدم الأرواح من أجل إنشاء نقابة للمعلمين.

وأشارت الحركة إلى أن عددا من رجال الأمن رافقوا المسير حيث كانوا على درجة عالية من الأخلاق في تعاونهم وحسن تعاملهم مع المسير تعكس قيم الأجهزة الأمنية الحقيقي والطبيعي تجاه المواطنين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك