منع وفد من الحركة الإسلامية زيارة (نواب التعزية)

الرابط المختصر


استهجنت الحركة الإسلامية قيام إدارة سجن قفقفا بمنع وفد من قيادتها من زيارة النائبين محمد أبو فارس وعلي أبو السكر، على الرغم من حصول القيادات على إذن رسمي للزيارة من الداخلية .نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر تسأل عن سبب المنع وقال " هل سبب المنع سياسي يستهدف الحركة أم إداري ؟ في الحقيقة نحن نستغرب المنع خصوصا أن الحكم صدر بحق النائبين وبالتالي لهم حق في استقبال الزوار، الأمر الثاني الذي دفعنا للاستغراب حصولنا على موافقة رسمية من وزير الداخلية على الزيارة ".

وعن تفاصيل المنع صرح المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين " فوجئ الوفد عند قيامه بالتوجه الى سجن قفقفا في بادئ الأمر لزيارة النائب علي أبو السكر بعدم وجود تنسيق من قبل وزارة الداخلية وإدارة السجن بخصوص الزيارة ، علما أن رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي النائب عزام الهنيدي كان قد حصل على موافقة وزير الداخلية للقيام بهذه الزيارة يوم أمس الأول الأحد للنائبين محمد أبو فارس وعلي أبو السكر ، وبعد انتظار دام أكثر من ساعة جرى خلالها اتصالات عديدة لاستطلاع الأمر مع الأجهزة المعنية ، إلا أن الوفد اضطر للمغادرة لعدم وجود أي علم مسبق لدى إدارة السجن بذلك ، ولم يحصل الوفد على الإذن بالزيارة رغم هذه الاتصالات أيضا".
 
ونفى جودة في مؤتمره الأسبوعي صحة اتهام الحركة الإسلامية للحكومة بمواصلة استهداف الحركة. وقال "لا يوجد إي استهداف من قبل الحكومة لأية جهة أو إي حزب".
 
وأشار إلى إن اللقاءات التي جرت بين الحكومة مع قيادات الإخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلامي كانت "ايجابية من حيث التأكيد على ثوابت الوطن".
 
وأضاف أن "رئيس الوزراء دائما يكرر خلال لقاءاته في الفترة الأخيرة على أن حزب جبهة العمل الإسلامي "حزب وطني معارض، وجزء من المعادلة السياسة". كما أن الملك وخلال لقاءاته الأخيرة أكد أن غالبية المنتمين إلى الحركة الإسلامية في الأردن معتدلون وينتمون للوطن ويؤيدون سياسات الأردن ويعارضون ضمن الإطار الوطني وتحت مظلة الدستور والقوانين المختلفة.
 
من جهته بين أبو بكر أن لا جديد على صحة النائب محمد أبو فارس الذي يرقد في المدينة الطبية منذ فترة.

أضف تعليقك