نفى مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزارة
الزراعة فيصل عواودة ما جاء في بيان "منظمة الناس من اجل المعاملة الأخلاقية
لحيوانات "بيتا" بالعثور على خراف استرالية تعاني من أمراض وإصابات ونقص
في التغذية في سوق سحاب للحيوانات.

وكانت المنظمة قد أرسلت بيانا عاجلا للملك عبد الله تطالب
فيه التدخل لوقف استيراد الخراف الحية من استراليا بالإضافة إلى توفير الرعاية
البيطرية للحيوانات في الاردن، وذلك بعد زيارة ممثلي بيتا لسوق سحاب في شهر أيار
الماضي وعثورهم على حيوانات مريضة ومصابة ، بدون مأوى مناسب لها أو رعاية بيطرية.

وأكد العواودة لراديو عمان نت " أن المديرية لم
تخبّر عن هذه الحيوانات في موضوع البحث الذي أعلنت عنه بيتا في منطقة سحاب وعن
وجود حيوانات مصابة بالإمراض، وان أطباء الصحة والوزارة البيطريين لم يتابعوا هذه
الحالات، حيث كان من الأولى إعلامنا بوجود هذه الإصابات حتى يتم الإشراف".

ويتابع " شروط استيراد الحيوانات من استراليا أو من
أي دولة في العالم يستوجب ان تكون هذه الحيوانات سليمة وخاليه من الإمراض الوبائية
ومرفق مع كل طلبيه رسالة تثبت مدى صلاحية هذه الحيوانات، حيث يتم فحصها في الباخرة
من خلال تدقيق الأوراق تفحص الحيوانات ظاهريا وإنها خالية من الإمراض، كما يتم
حجرها في المحاجر لمدة لا تقل عن أسبوعين للتأكد من الفحوصات، وإذا مرت فترة الحجر
وكانت الحيوانات سليمة فهنا نسمح بيعها في الأسواق ".

وحول البيان الصادر عن منظمة بيتا قال عوادوة " ان نقل
الحيوانات من استراليا إلى الأردن يحتاج إلى مسافة طويلة ويتم ضمن شروط النقل المتعارف عليها عالميا من
خلال توفير الأعلاف والمساحات والمياه والخدمة لحيوانات، هذه المنظمة تحاول منع
تصدير الحيوانات لمسافات طويلة بسبب تعرض هذه الحيوانات للمعاملة القاسية عند
نقلها من بلد إلى أخر ، لان هذه الحيوانات بالفعل معرضة لإصابات إثناء عملية شحنها
، حيث ان هذه المنظمة تحاول إيجاد ظروف أفضل عن كيفية ترحيل هذه الحيوانات ، ونحن
نتعاون معهم من إيجاد الطريق الأفضل في نقلهم ".

وهذا وقد كان اكتشف جيسون بيكر المدير الإقليمي لمنظمة
بيتا في آسيا خلال زيارته لسوق سحاب للحيوانات ان الخراف الاسترالية تعاني من
مشاكل في التنفس، بالإضافة إلى إصابتها بالعمى والأرجل، وإنها تعاني بشدة من فقدان
صوفها ونقص المعادن وسوء التغذية، حيث يستورد الاردن ما يقارب 900 ألف خروف من
استراليا كل عام.