منصور: وقاحة الاحتلال لم يسبق لها مثيل باعترافه باستهداف الصحفيين

الرابط المختصر

قال نضال منصور، مؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية يأتي بهدف منع وجود شهود على جرائمه وكتم صوت الحقيقة. 

وأضاف منصور أن هذا الاستهداف الممنهج للصحفيين لم يحدث من قبل بنفس هذه الوقاحة، حيث اعترف الاحتلال بشكل صريح باستهداف صحفيين مثل أنس الشريف بزعم أنهم "إرهابيون يتنكرون بزي صحفي".

وأوضح منصور أن القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان لا تزال غير كافية لحماية الصحفيين في مناطق النزاع، مشيرًا إلى ضرورة ملاحقة قادة الاحتلال قانونيًا لمنع إفلاتهم من العقاب. ولفت إلى أن استهداف الصحفيين، الذين يتمتعون بحماية كاملة كمدنيين، يعد جريمة حرب.

وأكد أن قتل الصحفيين وموظفي الأمم المتحدة بشكل متعمد ومنهجي خلال العدوان الجاري يُبرز الحاجة الملحة لتفعيل آليات قانونية صارمة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم. وحذر من أن عدم محاسبة هؤلاء المجرمين سيترك الصحافة بلا حصانة، مما يعرض الصحفيين لخطر دائم.

وختم نضال منصور بالقول إن هذا الاختبار الحقيقي لمنظومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والدفاع عن حرية الصحافة.

 

هذا وارتفع عدد الشهداء من الصحفيين في قطاع غزة إلى 238 شهيداً صحفياً منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023 وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد الخالدي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، إن الشهيد الخالدي كان الشهيد السادس الذي ارتقى في "مجزرة مروعة" ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي واغتال خلالها 6 صحفيين عقب قصف مباشر لخيمة بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وأوضح المكتب الإعلامي أن القصف أدى إلى استشهاد محمد الخالدي، أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم ظاهر، مؤمن عليوة، محمد نوفل.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.