منتدى القيادات الشابة يختتم أعماله بالتأكيد على تمويل مشاريع الشباب

الرابط المختصر

ُاختتم اليوم في قصر المؤتمرات في البحر الميت فعاليات منتدى القيادات العربية الشابة الثاني والذي جاء تحت عنوان " تبادل الحوار العربي".
حيث ناقش المجتمعون العديد من القضايا والتصورات المستقبلية أمام الشباب الذين يشكلون العنصر الهام في المنطقة.

وبينت المديرة التنفيذية لمنظمة القيادات العربية الشابة رشا الصالح أبرز التوصيات التي تمخض عنها المؤتمر وقالت " أبرز التوصيات فقد تم الاتفاق على اتخاذ خطوات عملية في العام القادم تتمثل في تنفيذ حملة إعلامية تستهدف جيل الشباب، إضافة إلى مأسسة برامج الإرشاد ونقل الخبرات والمعرفة من جيل إلى آخر".

وتابعت الصالح " كما اتفق المشاركون في المنتدى على ضرورة الإسراع في تصميم برامج تعليمية مبنية على أسس علمية، بالشراكة مع المؤسسات التي تختص بعلم تطوير المهارات القيادية ، واقر المشاركون أن التعليم في العالم العربي مازال يعاني من قصور عديدة ".

وعلى صعيد آخر، اتفق جميع المشاركين على أن "تمويل مشاريع رواد الأعمال الشباب هو أهم ما يحتاجه البناء الاقتصادي في المنطقة. وبحث المشاركون في ورش العمل سبل تبادل الحوار وتطوير آليات للتواصل مع العالم الخارجي، واتفق المشاركون على أن المغتربين العرب "يجب أن يلعبوا دورا أساسيا في التواصل بين الحضارات"، إضافة إلى وضع دراسات حول الإعلام الخارجي ووضع اقتراحات لاستخدام هذا الإعلام للوصول من خلاله إلى المجتمعات الأخرى.

وأوضحت الصالح أن المشاركين في جلسات المنتدى ناقشوا وضع مفهوم أكثر تحديدا للقيادة، يتضمن إشراك أكبر للمرأة في المناصب القيادية. كما أكد الحضور على أن هناك قيادات عربية شابة نجاحه يجب إبرازها لدراستها وتحفيز الشباب على الاقتداء بها.

وقد بدأت فعاليات المؤتمر لهذا اليوم بجلسة حوارية تحت عنوان التحديات السياسية والاقتصادية الإقليمية ودور القيادات العربية الشابة وتحدث فيها كل من د.مروان المعشر الذي تناول موضوع "التعددية السياسية" وقال فيها " أن غياب التعددية السياسية في الوطن العربي أصبح يشكل خطرا على المستقبل العربي برمته ،وحث الشباب العربي على الالتزام بالتعددية السياسية والثقافية والعمل على حل النزاع العربي الإسرائيلي والاهتمام موضوع التعددية السياسية لما لها من أهمية".

وتحدث محمد بن عيسى عن محور "الطائفية والشباب" ، وناقش مدير البرامج في مركز الخليج للأبحاث د.مصطفى علاني محور "الإرهاب والشباب"، وقد تناول كبير المفاوضين الفلسطينيين وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني د.صائب عريقات محور "التركيبة السياسية للنظام العربي".

وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان تعزيز ثقافة العمل الخيري في العالم ، وتحدت فيها كل من الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ، ومديرة مؤسسة نهر الأردن مها الخطيب ، والمدير التنفيذي لشركة ارواسكوم تليكوم في مصر نجيب السويرس ، ومحدثة الهاشمي المديرة التنفيذية في مدينة دبي الطبية.

وقد أكد المشاركون خلال الجلسة على أهمية الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المجتمع المدني والدولة والقطاع الخاص في معالجة قضايا الفقر والبطالة، مشيرين إلى أن مسؤولية التدريب والتطوير للكوادر الشابة هي مسؤولية الجميع.


وقد شهدت فعاليات الحدث الذي ينعقد للمرة الثانية، العديد من الجلسات التي ناقشت "القيادة الرشيدة" والتعليم والشفافية والفساد، والعديد من التحديات التي تواجه مشاريع التنمية في المنطقة، ودور القيادات الشابة في إحداث التغيير المنشود وإزالة عقبات التنمية المستدامة.

هذا وسوف ينعقد الاجتماع الثالث لمنتدى القيادات العربية الشابة في لبنان خلال شهر تشرين الثاني 2007

أضف تعليقك