نفذ عدد من اعضاء الحملة الشعبية ﻻيقاف تعدين اليورانيوم والغاء المشروع النووي اعتصاما امام رئاسة الوزراء للمطالبة بوقف مشروع المفاعل النووي اﻻردني وإغلاق هيئة الطاقة الذرية الأردنية.

وشارك في اﻻعتصام الذي اقيم عصر  اﻻحد عدد من ابناء المجتمع المدني من اهالي منطقة المفرق اضافة الى الجمعيات البيئية ومؤسسات حقوق اﻻنسان.

واكد باسل برقان مسؤول الحملة فشل هذا المشروع منذ البداية وانه يجب العمل على استبداله باتجاه الطاقة المتجددة، مشيرا الى اﻻستمرار في الحملة ضد المشروع النووي اﻻردني واغلاق هيئة الطاقة الذرية ﻻنه ﻻ حاجة لها.

وقال برقان ان هذا المفاعل الذي سيتم بناؤه بخبرات اجنبية واوروبية سيدار بسيادتهم وليس بسيادة اردنية، بسبب اﻻعتماد على العلماء والخبراء اﻻجانب اضافة الى استيراد الوقود المخصب لتشغيل المفاعل.

ومن جهته اكد الخبير البيئي د. ايوب ابو ديه انه لغاية اﻻن ﻻ يوجد هناك اي رد من الحكومة يتعلق بحيثيات المشروع كالجدوى اﻻقتصادية ومدى خطورته هل ﻻسرائيل اي شأن في هذا المشروع وهل له اي علاق بالمشروع النووي الايراني ام له علاقة بالانضمام بمجلس التعاون الخليجي، ورجح ابو دية بان يكون المشروع له ابعاد سياسية خطرة.

اما فيما يتعلق بجانب تكلفة المشروع، اضاف ابو دية انه لغاية اﻻن ﻻ يوجد رقم واضح لتلكفة المشروع الى ان وصل تكلفة المفاعل الواحد 10 مليار دولار ليصار الى اقامة 4 مفاعلات نووية، اضافةى الى تكلفة المشاريع المرافقة من تنقية المياه الرمادية من خربة السمراء.

وردد المشاركون في اﻻعتصام عدد من الشعارات ابرزها: “ يا عون يا ابو القانون.. سكرلنا هالسموم"، “طاق طاق طاقية.. بدنا طاقة شمسية"، النووي فا فاسد.. اسرائيل المكاسب.. للصهيوني المكاسب"، "بكفي ظلم وعدوان.. عالطبيعة واﻻنسان"، "النووي 10 مليار.. ودوا اﻻردن عالدمار.. نهج الفاسد السمسار"، "طاق طاق طاقية.. النووي ضد الحرية"، "نووي دمر هالبيوت.. واطفال رح اتموت".

ويعتبر هذا اﻻعتصام السادس لغاية اﻻن للمطالبة بالغاء المشروع النووي اﻻردني واغلاق هيئة الطاقة الذرية اﻻردنية التي وصلت ميزانيتها العام الحالي 30 مليون دينار والقادم 37 مليون ب 120 موظف، وتحويل الجهد والمال الى الطاقة المتجددة.