مناهضة التطبيع تشيد بموقف الكركي من المقاطعة الأكاديمية

مناهضة التطبيع تشيد بموقف الكركي من المقاطعة الأكاديمية
الرابط المختصر

ثمن رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع حمزة منصور ما جاء في كلمة رئيس الجامعة الأردنية د.خالد الكركي  لدى تخريجه الفوج الخامس من طلبة الدراسات العليا مؤخراً من دعوة لمقاطعة الكيان الصهيوني أكاديمياً وقال في رسالة بعث بها اليوم " إن اهتمامكم المقدر برفض التطبيع الثقافي، وهو الأخطر بين أشكال التطبيع، هو موضع اعتزازنا في اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، آملين أن يكون هذا الاهتمام نهجاً راسخاً في الجامعة الأردنية، وأن يكون موضع إجماع في كل جامعاتنا".

واستعرضت اللجنة أبرز ما جاء في الكلمة مشيدة بدعوته إلى حرية مسؤولة تسمو بإنسانية الإنسان وتحرره من الأغلال والقيود، وتطلق طاقاته للعطاء الثر، وحثه الطلبة على إدراك مسؤولية إزاء قضايا الوطن والأمة، وفي مقدمتها فلسطين والعراق، وحضه على التصدي الحازم للتطبيع الثقافي مع العدو الصهيوني، وتوجيهه إلى ضرورة التمسك بوحدتنا الوطنية كحلقة أولى على طريق الوحدة العربية والإسلامية المنشودة، ومطالبته الطلبة بالوقوف بإصرار وإباء في مواجهة دعاة الفرقة والعصبية المقيتة، ودعوته إلى الاعتزاز بقيمنا العربية والإسلامية وهويتنا الحضارية التي تسعى العولمة المتوحشة والمستغربون المنسلخون من عقيدتهم وارثهم الحضاري إلى تغييبها أو تشويهها .

 وأعرب منصور عن أمله في أن يصار إلى تعميق المعاني الواردة في الكلمة وتفعيلها في رحاب الجامعة الأردنية،مشيراً إلى ضرورة التخلص من المساءلة والمراقبة والتخويف، التي درج عليها بعض المسؤولين في الجامعات، تحت أسماء أكاديمية، منوها إلى أن هذا "لا يتأتى إلا بإعادة النظر في وضع عمادة شؤون الطلبة والأمن الجامعي، وبفتح الأبواب مشرعة أمام الطلبة، وتطوير تعليمات مجالس الطلبة، وأجواء العملية الانتخابية، وصولاً إلى اتحاد عام لطلبة الأردن، يشكل برلماناً شبابياً فاعلاً، ويهيئ طلبتنا لحياة ديموقراطية حقيقية، ينعم في ظلالها كل الأردنيين، ليكون وطننا الوطن النموذج بحق".

 وشددت "مجابهة التطبيع " على أن التطبيع مع العدو "وجع ممض، وهم ناصب "، حيث "تمكن العدو من تحقيق اختراق في جبهتنا الداخلية، بتوقيع معاهدة وادي عربة، وعدد من الاتفاقيات التي استندت إليها" .
وتابعت في الرسالة "إن ثقتنا بشعبنا في هذا الوطن العزيز لا تتزعزع، حيث عبر مواطنونا بلسان الحال والمقال عن رفضهم للتطبيع، وتصديهم له، إلا من جيوب صغيرة، نحرص جميعاً على ملاحقتها بكل الوسائل القانونية، ليظل الأردن عصياً على كل محاولات الاختراق".

مواضيع ذات صلة

أضف تعليقك