مناصرة في مؤسسة إنقاذ الطفل: إنطلاق مسيرة "صمت" تضامنا ومحبة من أطفال الأردن إلى الأطفال في غزة
تحتفل دول العالم في 20 تشرين الثاني من كل عام بيوم الطفل العالمي وذكرى إعلان حقوق الطفل، حيث يتمتع جميع أطفال العالم بكافة حقوقهم التي نصت عليها القوانين الدولية، في حين تشير منظمة الصحة العالمية بأنه في كل عشر دقائق يقتل طفلا في قطاع غزة، ليبلغ عددهم 4630 طفلا شهيدا بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، إلى جانب فقدان الأطفال لعائلاتهم وعدم حصولهم على المساعدات التي تعد من أبسط حقوقهم.
وتحدثت مديرة الإعلام والمناصرة في مؤسسة إنقاذ الطفل نادين النمري في حديث لـ راديو البلد عن إنشاء مؤسسة إنقاذ الطفل ومركز هيا الثقافي مسيرة تحت عنوان "صمت" ورسم جدارية بعنوان رسالة تضامن ومحبة من أطفال الأردن إلى الأطفال في غزة يوم السبت المقبل في تمام الساعة الثالثة والنصف حيث انطلقت المسيرة من مركز هيا الثقافي وسارت في ارجاء وممرات المركز انتهاءا بشجرة الزيتون التي لها دلالة كبيرة في التاريخ والتراث الفلسطيني.
وأضافت بأن ما يميز هذه المسيرة بأنه تم تصميمها من قبل الأطفال،والسبب وراء إنشاء هذه المسيرة ليتمكن كل طفل من التعبير عن أفكاره وإيصالها من خلال كتابة ورسم رسالة أو الرسم على الجدارية لمشاركتها ضمن عمل واحد وتقديمها لمكتب مؤسسة إنقاذ الطفل في غزة، وأشرف على هذه الجدارية رسامين أردنيين مع مجموعة من المتطوعين والتي ركزت على حقوق الطفل وكان جزء منها عن التراث الفلسطيني لمعرفة مدى جمال وأصالة وعراقة هذا التراث.
وأجابت على سؤال كيفية توفير الحماية لأطفال غزة في ظل التصاعد الحالي بأن المطلب الأول والرئيسي هو وقف إطلاق النار، حتى تتمكن مؤسسات الإغاثة والمنظمات الإنسانية من العمل والوصول إلى أكثر الفئات حاجة.
وأشارت خلال حديثها إلى أن القوانين الدولية موجودة وثابتة ولكن يجب الالتزام بها، حيث أن قادة العالم أمام التزام أخلاقي بضرورة إنفاذ هذه القوانين والتشريعات.
وقالت بأن هناك تغيير في مواقف كافة دول العالم والرأي العام الغربي من خلال المؤثرات الداعية لوقف إطلاق النار والمسيرات التي تنادي بحقوق الإنسان تتصاعد وتصبح أكثر تأثيرا، مضيفة إلى عدم التوقف عن الإيمان بهذه القيم الإنسانية، لأن ذلك يسهل على انتهاكها.