ملايين الدنانير نفقات على انفلونزا الطيور

الرابط المختصر

في الغالب لا يستطيع العاملون في القطاع الحكومي أن يدركوا حجم الآثار السلبية التي خلفها مرض انفلونزا الطيور على العاملين في قطاع الدواجن، لكن أمكنهم الكشف عن المبالغ التي صرفتها كل جهة رسمية على حدا.

 

 

 

في التقدير الرسمي، فالتكلفة التي تكبدتها وزارة الصحة لا تقل عن 5 ملايين دينار أردني؛ توزعت بين شراء الأدوية لمقاومة المرض، ودعم الفرق الطبية لمتابعة المستمرة، ودعم المستشفيات والمختبرات الطبية.

 

 

والمبلغ الذي دفعته وزارة الصحة هو "أربعة ملايين دينار أردني".

 

 

BCR وهي تقنية تبحث عن DNA للفيروسات، وهذه تم استحداثها".

 

وعلى نفقة الوزارة أيضاً...تم "تدريب أطباء وممرضين وفنيي المختبر سواء كان في دورات داخلية أو في دورات خارج البلاد".كما قال د. البلبيسي.

 

 

بدورها قامت الحكومة عقب بداية الإعلان عن وجود المرض بالإعلان عن رصد ستة ملايين دينار لمواجهة انفلونزا الطيور في المملكة.

 

المتضرر الأكبر من مرض انفلونزا الطيور هو قطاع العاملين في تربية الدواجن، والذين تكبدوا من وراء إعدام دجاجهم، آلاف الدنانير، ورغم أن الحكومة وعدت بتعويض المربين لكن تبقى الخسارة التي أصابتهم لا تسترعي اهتمام أحد، لأن "من يعد الفلقة ليس كمن يأكلها" كما علق المزارع محمود الرياطي.

 

 

 

 

 

 

 

أما وزارعة الزراعة قامت بالإعلان عن احتياجها لمليونين ونصف لتغطية نفقات تدعيم مختبرات الثروة الحيوانية، ومواد كيماوية وبيولوجية، ورواتب أطباء بيطريين وفنيين جدد وبلغ عددهم 50 طبيباً، و40 فنياً، و10 مهندسين إنتاج حيواني، وتثبيت 54 طبيبا وفنيا كانوا في يعملون في السابق على نظام المياومة والمكافآت.

 

 

 

 

 


التكلفة ازدادت عندما قامت الوزارة بشراء "الكواشف السريعة لفحص أي حالة واثبات التشخيص المخبري وفي حال كان الفحص السريع إيجابي يتم تحويل هذا الشخص إلى فحص أكثر تطوراً، بواسطة

 

 

واستعرض البلبيسي ما قامت وزارة الصحة بعمله في حملة مكافحة المرض، "قمنا بشراء أدوية (التامك لو) وهي العلاج الوحيد المتوفر في العالم، وقامت الوزارة بتوفير العلاجات الشخصية لجميع العاملين في المستشفيات والمراكز الصحية بالإضافة إلى تحضير جميع مستشفيات المملكة لاستقبال الحالات وعلاجها، حيث تم تخصيص غرف في كل المستشفيات لعزل الحالات التي يتم استقبالها وتأمين جميع وسائل منع العدوى في هذه الغرف، كما قامت بتوفير جميع المستلزمات المخبرية للتحري عن هذا المرض بين الإنسان والحيوان".

 

 

 

 

ويقول مساعد الأمين العام لشؤون الرعاية الصحية في وزارة الصحة، د. عادل البلبيسي أن "التكلفة التي تكبدتها الوزارة بالمجمل تقدر بخمسة ملايين دينار، وإذا حاولنا أن نحسب الكلفة والجهد البشري في هذا المرض فإن المبلغ أضعاف ما هو متوفر".

 

 

 

 

 

أضف تعليقك