عثر ظهر السبت على جثة مواطن مقتولا أمام شقة كان قد استأجرها في منطقة البيادر.

وأمر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي رمزي النوايسة بنقل الجثة إلى طب شرعي الجامعة الأردنية،  حيث تبين إصابة الجثة بطعنتين.

وتمكنت مرتبات البحث الجنائي خلال ساعات من تحديد هوية الجناة والقبض على ثلاثة أشخاص قاموا بتفيذ جريمة القتل، واعترفوا بجريمتهم وتم إيداع القضية إلى مدعي عام الجنايات.

وأوضح المكتب الإعلامي في مديرية الأمن العام أن مديرية شرطة جنوب عمان تبلغت ظهر اليوم بوجود جثة لشاب ثلاثيني في منطقة الدوار السابع أمام أحدى الشقق السكنية، وعليه تم إبلاغ المدعي العام المختص والطبيب الشرعي والمختبر الجنائي لإتخاذ الإجراءات اللازمة.

تهمة القتل العمد بحق لقاتل حدث في الرصيفة:

وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي رمزي النوايسة تهمة القتل العمد وجناية هتك العرض وجنحة حمل وحيازة أداة حادة لثلاثيني أقدم على هتك عرض حدث وقتله خشية كشف أمره.

وقال مصدر فضل عدم ذكر اسمه أن الثلاثيني ادعى بإفادته أن الحدث المغدور قام بالتعليق على والدته بلفظ لا أخلاقي  مما دفع الجاني لهتك عرضه وبعد الانتهاء قام بضربه ببلاطة على رأسه ومن ثم طعنه عدة طعنات

وكانت عائلة الحدث المغدور قدمت بلاغا حول اختفاء ابنها حيث عثر على جثته ملقاة بالقرب من شركة نيسان في منطقة حطين - الرصيفة

وقرر القاضي النوايسة توقيف الجاني 15 يوما على ذمة القضية في مركز إصلاح وتأهيل جويدة

وكانت جثة المغدور قد جرى تشريحها في مستشفى الأمير فيصل من قبل استشاري الطب الشرعي الدكتور إبراهيم عبيدات وكل من أخصائيي الطب الشرعي الدكتور زهير العزة والدكتور محمد ارتيمات، حيث تبين خلال التشريح وجود كسور في الجمجمة ونزف دموي شديد وجروح طعنية.

وكانت  الأجهزة الأمنية قد تمكنت من حل لغز غياب الحدث عن منزله منذ يوم الأربعاء، وألقت القبض على الجاني في أقل من 48 ساعة.

وقال مدير شرطة لواء الرصيفة العميد شفيق الحلحولي أن الشرطة ألقت القبض على الجاني الذي كان مصابا بخدوش في وجهه ويده اليسرى، لافتا إلى أن والد المغدور كان قد أبلغ شرطة الرصيفة بخروج ابنه من المنزل قبل يومين.