مقتل أردني على يد جماعة تدعي صلتها بالزرقاوي

الرابط المختصر

قتل المواطن الأردني خالد حسين عبد الدسوقي، على يد جماعة يشتبه في علاقتها بأبو مصعب الزرقاوي، وذلك في العراق، ووجدت جثته ملقاة على الطريق بين الحدود الأردنية العراقية، وعليها آثار التعذيب والرصاص.خالد حسين 36 عاماً، كان يعمل سائقا على شاحنة نقل بضائع بين الأردن والعراق، ومتزوجا ولديه خمسة أطفال، وكان قد تلقى اتصالاً من تجار في العراق لأجل نقل سيارة معطلة من العراق إلى الأردن، مقابل مبلغ 2500 دينار أردني، وبعد أخذه السيارة وقطعه مسافة 20 كيلو مترا تمت إعادته من حيث جاء ليحتجز لدى جماعة مدة أربعة أيام.



وتلقت عائلة خالد اتصالا من جماعة أخبرتهم أنها من طرف أبو مصعب الزرقاوي، وأن أوراق ولدهم تم إرسالها إلى أبو مصعب الذي قرر إعدامه، وذلك بعد احتجازه لمدة أربعة أيام.



بدورها، قامت عائلته بالاتصال مع تلك الجماعة للاسترحام وطلب الإفراج عن ولدهم، إلا أنهم فشلوا بذلك بعد إصرار الجماعة على تنفيذ الإعدام، وبعد يوم تلقوا اتصالا من الجماعة تخبرهم بأن جثته موجودة على الطريق العام، بين الحدود الأردنية العراقية، لكن قوات الاحتلال الأمريكي وجدت جثته ملقاة على بُعد عشرين كيلو مترا في الصحراء وكانت متعرضة للضرب والرصاص على رأسه وقديمه.



وقال فواز أبو غانم، والد زوجة خالد، لعمان نت، "الواضح من خلال ما بدا على جثة الراحل خالد أنه تعرض للاعتداء البشع والحرق وتقييد يديه بالحبال وتكميم فمه، وتم نقله إلى عمان لدفنه في سحاب حيث كان يعيش".



وقامت عائلته بدفنه بعد صلاة العصر من يوم الأحد. وتوجهوا للحكومة للمطالبة بملاحقة المعتدين. ويعلق أبو غانم "نأمل من الحكومة الأردنية أن توفر الحماية للسائقين الأردنيين المتجهين إلى العراق كي لا يتعرضوا للاعتداء، لأن منعهم من الدخول للعراق صعب؛ فعليهم إطعام أطفالهم، ولا يمكن منعهم من ذلك".



يذكر أن ثلاثة سائقين أردنيين قد قتلوا بداية هذا العام، على طريق الرمادي في العراق، ، وهم في طريقهم إلى الأردن، وكانت جماعة متشددة لم تحدد هويتها، اتهمتهم بأنهم ينقلون بضائع للقوات الأمريكية.

أضف تعليقك