مقاطعون من أجل التغيير: لا انتخابات بدون حرية (صور)

مقاطعون من أجل التغيير: لا انتخابات بدون حرية (صور)
الرابط المختصر

p dir=rtlأقامت الحملة الشبابية من أجل التغيير مقاطعون من أجل التغيير، التي تضم شبيبة حزب الوحدة الشعبية وعدد من القوى والفعاليات الطلابية والشبابية، الفعالية الثانية لها تحت عنوان عنوان لا أرى ..لا أسمع ..لا أتكلم وذلك أمام مقر حزب الوحدة الشعبية ./p
p dir=rtlوتأتي هذه الفعالية للحملة بعد قيام الأجهزة الأمنية بفض أولى فعالياتها جايين نسمعكم صوتنا السبت الماضي أمام مقر مجلس الوزراء حيث تم اعتقال 18 من المشاركين ليتم الافراج عنهم لاحقاً ./p
p dir=rtlوذكرت الحملة أن هذه الفعالية تأتي استمراراً للنشاطات التي تقوم بها الحملة بهدف تسليط الضوء على قانون الصوت الواحد ودوائره الوهمية الذي يعتبر العامل الأساسي في تغذية العنف المجتمعي وتهديد النسيج الاجتماعي الأردني./p
p dir=rtl /p
p dir=rtlوقام المشاركون بوضع القيود على أيديهم وتكميم أفواههم بقماش أسود كتب عليه كلمة الحكومة في إشارة إلى اعتراض المشاركين على الاعتقالات التي تمت لبعضهم ومنعهم من التعبير عن آرائهم بعد أن تم منعهم من إيصال رسالة من شباب مقاطعون من أجل التغيير إلى رئيس الوزراء و كافة الجهات المعنية بأن لا انتخابات بدون ديمقراطية .. ولا ديمقراطية بدون حرية، بحسب الحملة./p
p dir=rtlكما احتوى النشاط على مجموعة من الشعارات التي رأت الحملة أنها تعكس الويلات التي جرها قانون الصوت الواحد للمجتمع من ناحية تغذية الانتماءات ما تحت الوطنية على حساب الانتماء للوطن، وقام المشاركون بغناء مجموعة من الأغاني الوطنية التي تتغنى بالوطن والحرية، كما تم عمل عرض تمثيلي لقيام قانون الصوت الواحد بقتل الديمقراطية من خلال مشنقة كتب عليها الصوت الواحد وتقوم بإعدام دمية تمثل الديمقراطية في الأردن ./p
p dir=rtlوفي ختام النشاط ألقى الطالب صدام المشاقبة عضو لجنة المتابعة لحملة مقاطعون من أجل التغيير  كلمة أكد فيها على أن نشاطنا اليوم جاء ليؤكد أننا مستمرون في نضالنا السياسي وحقنا الذي كفله لنا الدستور والذي لن نتنازل عنه بالتعبير عن رأينا في القضايا التي تخص الوطن ومسيرة الاصلاح فيه، وإيصال وجهة نظرنا للمواطنين في أسباب مقاطعتنا للانتخابات./p
p dir=rtlوأكد المشاقبة على أن نشاط لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم ما هو إلا  رسالة إلى الحكومة التي تريد :
- شباباً لا يرى القمع الذي حدث لأبناء وطنهم لمجرد أنه أراد التعبير عن وجهة نظرهم
- شباباً لا يتكلم أو يبدي رأيه في قضايا أمته وإن حدث فإن مصيره الاعتقال والقمع .
- شباباً لا يسمع بمساوىء الصوت الواحد ودوائره الوهمية التي تمزق مجتمعنا وتهدد النسيج الإجتماعي وتغذي العنف الجامعي والمجتمي/p
p dir=rtlوأشار إلى أن الحملة جاءت اليوم لتؤكد أننا مقاطعون لرفضنا الاشتراك في انتخابات نتائجها معروفة مسبقاً ، مقاطعون لأننا نريد أن نبني هذا الوطن على أسس صحيحة ، مقاطعون لأننا نرفض الوهم ودوائره الوهمية ، مقاطعون لأن سبعة عشر عاماً من الصوت الواحد كافية لنعرف حجم الكوارث التي أوقعها هذا القانون على الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية في وطننا العزيز . وأن  لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم : هي الصورة المثالية للشباب الأردني الذي تريده الحكومة./p
p dir=rtlوختم كلمته بالإشارة إلى أن الحملة ستواصل فعالياتها و تواصلها مع كافة القطاعات الشبابية والطلابية ، وأن مئات آلاف الدنانير التي تقوم الحكومة بصرفها في الجامعات لدفع الشباب  والطلبة نحو المشاركة في الانتخابات لن تؤتي ثمارها ما دامت قوانين الجامعات تمنع العمل الحزبي داخل الجامعات وتعاقب من يشارك في أي نشاط سياسي ./p
p dir=rtlجانب من الفعالية../p
p dir=rtla href=http://ammannet.net/wp-content/uploads/2010/10/13.jpgimg class=alignleft size-medium wp-image-77803 src=http://ammannet.net/wp-content/uploads/2010/10/13-300x225.jpg alt= width=300 height=225 //a/p
p dir=rtl /p
p dir=rtl /p
p dir=rtl /p
p dir=rtl /p
p dir=rtl /p
p dir=rtl /p
p dir=rtl /p
p dir=rtl /p
p dir=rtl /p
p dir=rtla href=http://ammannet.net/wp-content/uploads/2010/10/22.jpgimg class=alignleft size-medium wp-image-77804 src=http://ammannet.net/wp-content/uploads/2010/10/22-300x225.jpg alt= width=300 height=225 //a/p

أضف تعليقك